أكد المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، أن «95%» من أداء الصحافة السودانية جيد، غير أنه أشار لوجود تفلتات وتجاوزات لبعض الصحف، قال لا تتجاوز «3%».
وأرجع ذلك لعدم الإلمام بالثقافة القانونية. وأقر بمسؤولية المجلس تجاه ذلك. وكشف أن إيقاف صحيفة «التيار» (...)
(حمور زيادة) ذاك الشاب الأسمر الذي يتكئ على منتصف ثلاثينيته العمرية، تمكن من اقتحام عالم النجوم التي توهجت في عالم الأدب العربي، فكانت روايته (شوق الدرويش) الوسيلة الفضلى التي سجلت اسمه بحروف من نور كونه ثاني سوداني بعد الطيب صالح يفوز بجائزة نجيب (...)
الشاعر مصطفى ود المامور عُرف بكثرة أشعاره التي تكتظ بها المواقع الأسفيرية تخرج في جامعة الإسكندرية «كلية الزراعة« في العام 1978م. عمل مهندساً زراعياً بوزارة الزراعة في الفترة من «78- 1979م». هاجر إلى المملكة العربية السعودية وعمل بها في ذات التخصص (...)
الأستاذ الجامعي د. حديد الطيب السراج، هو أحد أبناء الشيخ الطيب السراج، تمكن من سلك طريق والده الذي عُرف عنه عشقه للعربية بآدابها وفنونها، فطفق ينقب مثل والده دارساً وباحثاً فيها، درس الإعلام وتخصص فيه كما درس القانون والتاريخ، عرفته المحافل الأدبية (...)
الطبيب الشاعر عماد الفضل أحد الذين جمعوا بين الطب والشعر، فهو طبيب باطنية معروف، عرفته المنابر الثقافية شاعراً نشطاً مشاركاً في كثير من الندوات والمحاضرات الأدبية.. تغنى بكلماته عدد من الفنانين من بينهم سيف الجامعة (يامغرور دي الحقيقة)، ووليد زاكي (...)
حينما يتقمص الكاتب دور المرأة فيكتب بلسانها ادق التفاصيل الانثوية ينتج عملاً ابداعياً نسائيا او بما يعرف «ادب نسوي»، فقد يكون قد انجز عملاً مميزاً او ربما اخفق فيه. وهنالك من يعرف مصطلح الادب النسوي بأنه «الأدب المرتبط بحركة تحرير المرأة وحرية (...)
تقول الكاتبة المصرية امل تميمي: «أهمّ ما يميز السيرة الذاتية النسائية هو تمزق الذات الأنثوية وانشطارها في النص المكتوب الذي من المفترض أن يعبّر عن ماهيته وكيانه البيولوجي والاجتماعي كذات أنثوية دون تملص أو هروب من هذه الحقيقة الطبيعية».
ان فن (...)
بروفيسور عبد القادر محمود هو رجل أفنى سني عمره في البحوث العلمية،فعرفته أروقة العلم والثقافة، ظل طوال مسيرته متعطشاًَ للعلم والمعرفة ووضع تحديات عديدة أمامه اجتازها بالصبر والمثابرة، حيث كان يقتدي بأستاذه البروفيسور عبد الله الطيب بكلية الآداب جامعة (...)
أقامت منظمة (مبدعون بلا حدود) احتفالاً بالتعاون مع محلية أم درمان بمركز ام درمان الثقافي احياءً لذكرى الشاعر الاستاذ ادريس محمد جماع تحت شعار (لحظات باقية) وتحت رعاية السيد معتمد أم درمان. حيث شرف الحفل مدير المنظمة الشاعر الدكتور عماد الفضل دكتور (...)
تناولنا مراراً الحديث عن الكتابة للأطفال وقلة الأعمال المطبوعة مع توقف بعض المجلات المتخصصة للأطفال وظللنا نطرق هذا الباب من وقت لآخر لأن يتوفر كتاباً في هذا المجال، بل حتى الجهات المعنية ممثلة في وزارة الثقافة ظلت تردد أن ليس هنالك كتاب للطفل، (...)
الأستاذ عبادي محجوب تخرج في المعهد العالي للسينما بجمهورية مصر العربية 1984م فهو مخرج تلفزيوني يعمل حالياً مديراً للوثائقيات بالتلفزيون القومي (المركز القومي للإنتاج والتدريب) بجانب تقلده منصب الأمين العام لاتحاد السينمائيين السودانيين شارك في فيلم (...)
[email protected]
ما الذي يجمع بين بوكو حرام، وثقافة التحريم في بلادنا العربية؟
ما الذي يخيف المتشددين، والمتعصبين، وضيقي الأفق، عبر العالم، من النساء؟!
ما الذي يخيف "بوكو حرام/نيجيريا" من تعليم المرأة؟ ولم يريدون امرأة مسكينة، وجاهلة، وأمية، (...)
تعيش قبيلة السينمائيين هذه الايام حالة من التفاؤل التي ضربت بأطنابها على خلفية وعود والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر الذي ابدى استعداده بقبول التوصيات التي تطالب باقامة ثلاث دور عرض بالعاصمة المثلثة. هذا الحديث جعل وسائل الاعلام المسموعة (...)
لم تزل الأثار السودانية تعاني من مسلسل السطو والتهريب الذي طال أمده، فقد ظلت وسائل الإعلام تتناول بين الفينة والأخرى جرائم تهريب أو سطو طالت المواقع الأثرية المختلفة بالبلاد، ومع ذلك تتكرر الأحداث بصور دراماتيكية وربما ذلك دفع المجلس الوطني خلال (...)
نجد في كثير من الأحيان أن للمبدع أينما كان أقرباء ساروا على ذات نهج الإبداع، فخرجت أسرة مبدعة ربما توافقت في ضرب الإبداع نفسه وربما اختلف عنه في النوع، نجد أن هنالك نماذج عديدة محلياً وعالمياً.. فالشاعر صديق المجتبى وآل الكتيابي ينتمون لسلالة الشاعر (...)
حينما يذكر السودانيون كلمة «الرواية العالمية» يتبادر للذهن الأديب السوداني العالمي الطيب صالح؛ وذلك لأنه يعد النجم الروائي السوداني الذي لمع في سماء الأدب العالمي، والذي تمكن من خلال إبداعه الكتابي إلى الوصول إلى مكانة مرموقة لم يحظَ بها سوداني آخر. (...)
ثلاثة أعوام أو تزيد قضتها قبيلة التشكيليين وهي تترغب إجازة قانون تنظيم المهن التشكيلية الذي أودع للسيد وزير الثقافة السابق السموأل خلف الله حتى تتم إجازته، لكن ومنذ العام «2010» ظلت مسودة القانون حبيسة أدراج الوزارة ولم يتم البت فيها إلى اليوم الذي (...)
أُنشئت الأكروبات السودانية في العام «1971م» بعد اختيار «05» طفلاً من الجنسين للتدريب في جمهورية الصين الشعبية معهد (اوهان) كان هنالك قسمان (الأكروبات وتعليم الموسيقا المصاحبة على الآلات الصينية الشعبية) تدربت الفرقة لمدة ثلاث سنوات ثم عادت في عام (...)
شحبت روحي، صارت شفقاً
شعت غيماً و سنا
كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا
أتمرغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى ، مهما أصغى , لن يبصرني
فأنا جسد ...... حجر
شيء عبر الشارع
جزر غرقى في قاع البحر....
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت
في أقصى بيت ، (...)
مشكلة المواصلات ليست جديدة.. بل ظلت تؤرق مضاجع المواطنين والمسؤولين على حد سواء.. وحاولت السلطات في الولاية إيجاد سبل لحلها إلا أنها لم تبارح محلها .فقد تحدثت صحف الخرطوم يوم أمس عن خطة لاستيراد بصات من الصين وكانت قد كشفت وزارة المالية وشؤون (...)
تكتظ الساحة الفنية اليوم بالأغاني على مختلف أجناسها، التي تضج بترديدها ساحات المحافل ومن ثم نجدها تنتشر بين المستمع عبر وسائط متعددة. ومع هذا الانتشار نتساءل عن مدى القيمة الأدبية في نصوصها والتي اختلف حولها كثيرون والتي تجسد الإمكانات الكتابية (...)
بخلاف المنتديات داخل الجامعة كانت أول فرصة حقيقية مسابقة شعرية نُظمت عبر وزارة الثقافة والشباب والرياضة في العام «2005م» بين طلاب الجامعات أحرز فيها المركز الأول، وكانت لجنة التحكيم تضم د. صديق عمر الصديق والأستاذ عبد المنعم الكتيابي. ثم في ذات (...)
ربما كانت محلية الكاملين بولاية الجزيرة تتسم بهدوئها السياسي الذي عُرفت به لوقت قريب، بل كانت ترتيبات ومهام المحلية تبدو تسير في أريحية لا تخطئها العين، وهذا ما عُرفت به وقت أن كان عبد المنعم الترابي متربعاً على عرشها، بحسب متابعين، إذ لم تبرز وقت (...)
ربما كانت محلية الكاملين بولاية الجزيرة تتسم بهدوئها السياسي الذي عُرفت به لوقت قريب، بل كانت ترتيبات ومهام المحلية تبدو تسير في أريحية لا تخطئها العين، وهذا ما عُرفت به وقت أن كان عبد المنعم الترابي متربعاً على عرشها، بحسب متابعين، إذ لم تبرز وقت (...)
حوار: هادية قاسم المهدي تصوير: متوكل البيجاوي
ظللنا نطرق قضايا المسرح وهمومه من فترة لأخرى على أمل أن ينصلح حاله باعتبار أن المسرح هو جزء كبير من ثقافة الأمة، فالمسرح السوداني أموره متعثرة ويعاني من منغصات تعيق أعماله، أجرينا حواراً مع الأستاذة عفاف (...)