ما أحدثه الشباب في الآونة الاخيرة من تغيير جذري في كثير من الدول العربية أثار حفيظة بعض قادة الدول العربية للاهتمام بالشباب لتفجير طاقتهم والعمل الجاد والاستثمار جاءت توصيات القصر الجمهوري بدعم الشباب ماديًا ومعنويًا فتفجرت أعمالهم ذخرا للوطن بهذا استحدث مايسمى «شباب للبناء الوطني» لما قدمته سواعدهم من تعمير وإعمار في كل المناحي فكان شباب النيل الأبيض ممثلاً في اتحادهم الوطني قد صنع حراكًا ثقافيًا واجتماعيًا بالولاية ومن خلال شباب للبناء، وقد تحرك قطاع الشباب في كل المجالات وتم اختيار مدينة الدويم لكي تكون عروسًا لذاك الكرنفال المقام على خلفية الشباب للبناء والتعمير، وقال رئيس مجلس الوزراء أحمد سعد عمر إن الشباب يعتبر المعاول الحقيقية في بناء المجتمع والوطن وإن ما قام به الشباب من حملات توعية وإعمار يعتبر عملاً ضخمًا وأكد عمر المضي على الوعد والعهد، وقال إن كان الوفد المفاوض قد عاد من أديس أبابا خاوي الوفاض فقد سجل لدول البغي والطغيان أننا لن نركع وأننا أصحاب حق وقضية، فيما قال الوالي بالإنابة محمد احمد شينبو إن العلم الذي رفعه شباب الدويم على السارية سوف يرفع في كل البيوت ولذلك نريد أن تتفجر طاقات الشباب فهم صناع المستقبل، وهذا هو البرنامج الوطني، وأضاف: نريد ثورة شبابية كاملة تمضي بنا على الحق وتسطر تاريخنا، وقال شينبو إننا لا نعرف المستحيل وليس لدينا شماعة تسمى الإمكانات إذا كان الشباب يملك الإرادة والقوة فسوف يقهر المستحيل، فيما اكد رئيس الاتحاد بالمركز بلة يوسف إن برنامج الشباب للبناء قد أعلن انطلاقته في كل المحليات بمساعدة معتمدي المحليات وقال: أردنا أن يتحدث المشروع بالعمل في كل المجالات من تدريب وإعمار وإصحاح بيئة والشراكة الفعّالة في مشروعات التمويل والزواج الجماعي وقد سعدنا جدًا برفع العلم السوداني على السارية في الدويم وناشد بلة المسؤولين بأن يرعوا العمل الشبابي، وقال رئيس اتحاد الشباب الوطني بالولاية أنور السادات إنهم قاموا بتخريج 840 دارسة وبالرغم من فقر الاتحاد لأجهزة الحاسوب ولكن بفضل الشراكات مع وزارة التربية والتعليم أنفذنا بعض المشروعات الدراسية كما نوه السادات بأن إمكانات شبابنا قوية جدًا وهم الذين استطاعوا فك طلاسم مصنع سكر النيل الأبيض وقد أوضح السادات أنهم استنفروا كل الشباب بالدويم بكل ألوانهم السياسية فكانت الوحدة مؤكدًا ثقتهم بسواعد الشباب التي تحقق الإستراتيجية بكل محاورها.