مع التحية والاحترام للأخ هاشم عبدالفتاح.. نسأل الله الفتح القريب.. لأبواب الخبر الصادق والأمين لمواطنين خيرين.. كيف لا وهم من وطن الخير والطيبة.. وبكل أسف أُغلقت في وجوههم كل الأبواب البتجيب الربح لهم ولوطنهم وأنت العارف أن جهاز المغتربين الحالي لم يفتح لهم سوى الباب البجيب الريحة الناشفة.. لا أطيل ومرسل لكم هذا المقال ومن المؤكد أنه يحتاج لتهذيبكم قبل نشره.. والله من وراء القصد.. اخوكم. عبد الله محمد الفكي وهذه هي رسالتي أرجو أن تجد طريقها للنشر: اهتمت الدولة بالسودانيين العاملين بالخارج وكونت لهم جهازًا يتبع لرئاسة الجمهورية لرعايتهم، ومن البدهي أن تكمن الرعاية الأولية في تنمية أفكارهم ومدخراتهم لأنهم اغتربوا «للعمل» حتى ينعكس ذلك على اقتصاد الوطن. و«نقطة على السطر» لأن رعايتهم في الجوانب الأخرى تقوم بها السفارات والقنصليات. وجهاز المغتربين به كل الإدارات الموجودة في أكبر وزارة وبكل إدارة «كوادر متخصصة» في الإعلام والقانون والشؤون الاجتماعية والإنسانية ودرء الكوارث ومديرين وسكرتارية ومكاتب مفروشة من «الخارج» وأبواب تفتح بأرقام سرية.. وهناك نقابة العاملين بجهاز شؤون المغتربين وهي أيضًا لها مشكلة مع الجهاز.. والإدارة التي كوّن الجهاز من أجلها إدارة الاستثمار تصلها بعد أكثر من زنقة زنقه لأنها في «دوينقة صغيرة فدخلت هذا المكان وكانت جلابيتي أول مشوار لها.. سألنا الموظفة باعتبارها سكرتيرة ولم نكن نعلم أن هذه «الدوينقة» هي مكتب الاستثمار والذي عبره تستثمر أو بالأحرى تجبى الأموال والعائدات!! قالت: نحن مكتب الاستثمار.. قلنا: «طيب» ما هي الاستثمارات المتاحة الآن؟ الموضوع ده عند زميلتي ما موجودة الآن مشت الفطور «وبعد شويه بترجع». جلست شوية وشريكي واقف بره. لا مكان حتى لكأس موية والغريبة ويبدو أننا دخلنا خطأ في هذا المكتب والغريب أن أي مكتب دخلناه لا يخلو من كأس أو درع أو شهادة شكر أو تقدير.. المهم طالت القعده و«الزولة» ماجات.. يا شيخه ما ممكن تساعدينا؟ فأجابت: والله أنا الشيء العارفاهو أن المستثمر بجينا هنا ومعاه دراسة جدوى.. ونحن هنا ماعندنا إلا خطاب توصية للجهات ذات الصلة.. طيب ما عندكم كتيبات منشورات فيها «خارطة» استثمارية لمشروعات صغيرة تشجعنا على تحويل الدراهم أولاً بأول؟. المهم من كلامها: أدركنا أنه لا أمل ولا بد من الرجوع، وبقينا راجعين ولسان حالها يقول نحن سهلنا لكم درب الخروج من نافذة واحدة. عبد الله محمد الفكي -------------- ترتيبات مشتركة للتحضير لموسم الحج الجديد جدة: عصام محمد يوسف التقى وزير الحج معالي الدكتور بندر بن محمد حجار بمكتبه في جدة بعثة الحج السودانية برئاسة وزير الإرشاد والأوقاف والشؤون الدينية الدكتور خليل عبد الله، حيث أشار معالي وزير الحج في بداية اللقاء إلى الاهتمام والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نائف بن عبد العزيز لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل خدمات كافة المشاعر المقدسة، وتذليل جميع الصعوبات لضيوف الرحمن. وأكد الدكتور بندر لبعثة الحج السودانية الالتزام بالبرنامج المعد من قبل وزارة الحج، واستمرار توعية الحجاج قبل قدومهم للأراضى المقدسة، كما تطرق اللقاء لمناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شؤون حجاج السودان وإسكانهم وتنقلاتهم، وأيضاً شملت المناقشة الخدمات التي تقدم لهم من قبل مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. ومن جانبه تعهد الدكتور خليل عبد الله بإنفاذ ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من جهود مخلصة لضيوف الرحمن، وتوسعة ومشروعات متطورة تشهدها المشاعر المقدسة، وأشار إلى أن اللقاء كان مثمراً، حيث تم فيه الترتيب والتنسيق في كل المجالات في ما يخص شؤون الحجاج، وذلك تمهيداً لاستقبال الحجاج السودانيين لهذا العام 1433ه. وتسلم الوزير السوداني الدكتور خليل عبد الله درعاً تذكارية من معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار.