عبَّر أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لأساتذة الجامعات عن بالغ قلقهم من تزايد أعداد المهاجرين من أساتذة الجامعات وأكدوا أن هجرة الأساتذة تقلل من الكادر التعليمي المؤهل داخل الجامعات السودانية الشيء الذي يشكل خطورة كبيرة على مسيرة التعليم العالي في السودان، وناشد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد أساتذة الجامعات الجهات المسؤولة النظر إلى قضية هجرة الأساتذة الجامعيين بعين الاعتبار والتعامل معها بالجدية المطلوبة التي تمكنهم من التعرف على لب المشكلة والعمل على وضع أسس مناسبة للحد من هجرة العلماء وأكد أعضاء المكتب التنفيذي أن ذلك ممكن إذا عملت الجهات المسؤولة على توفيق أوضاع الأساتذة وقال الدكتور الواثق عطا المنان الأمين العام للاتحاد إن مسألة الهجرة قد كثر الحديث عنها ونُظمت من أجلها الكثير من الورش والسمنارات وخرجت بتوصيات كثيرة ومفيدة ولكنها لم ترَ النور وأضاف أن من حق الأستاذ الجامعي أن يجد الأمان في مكان عمله وأن تسن له القوانين التي تحفظ له حقوقه وتوفر له معينات الحياة الكريمة وطالب القائمين بالأمر بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية القاضي برفع سن المعاش للأستاذ الجامعي من «60 65» عامًا ابتداءً من تاريخ صدور القرار، وأكد خلال مخاطبته اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد أساتذة الجامعات أن خطر هجرة علماء السودان سيظل جاثمًا على صدر الوطن ما لم تعمل الجهات المسؤولة على حل مشكل أساتذة الجامعات والتي تعلو قائمتها مشكلة توفيق الأوضاع الاقتصادية.