٭ والحرب.. الجديد فيها هو أنك تشعر بوجودها (بعد) أن تكون قد قتلت.. ٭... والسلاح الآن ما يجعله مدمراً هو أنه بسيط.. صغير.. لا تراه ٭ .. فالرئيس يعلن أمس الأول أنه لا زيادة في السكر والدقيق.. ٭ كان هذا في الساعة الواحدة والنصف ٭ وفي الثانية عشرة كان خطاب من المالية يصل إلى مؤسسة السكر .. يضاعف سعر السكر ٭... وعيونك تذهب إلى الزيادة.. بينما القتيل الذي يتمرغ في دمائه هو.. هيبة وصدق السيد الرئيس .. التصويب مقصود ٭.. وخطاب الرئيس من يختار زمانه يجعله في الواحدة والنصف.. في إشارة صغيرة إلى أن صلاة الظهر لا معنى لها.. في تصويب مقصود.. ٭.. والقتيل = الذي هو دينك = لا تنتبه عيونك إليه ٭... وحديث البشير الذي يجعل الطرقات تخلو من المارة كان حديثاً عن المال.. والدولار ٭.. واللهفة = المخلصة = تقود كل أحد.. المواطنين .. والمسئولين و.. ٭ لكن الشهر الماضي الذي يشهد وصول ثمانمائة مليون دولار.. ثم يشهد وزير المالية وهو يصبها للصرافات ثم يشهد المذبحة للدولار هذا (وإلى درجة أن رئيس اتحاد الصرافات جاء يتوسل للدولة حتى لا تصب الدولار للجيوب) المشهد هذا كان شيئاً يجعل المواطن يشعر أن شيئاً (سوى الحساب.. والدراسة) هو ما يدير وزير المالية ٭ .. وقذيفة أخرى تصيب هدفاً (خفياً) آخر.. وإلى درجة أن الدولة حتى تكتم صراخها تتجه الآن إلى إخفاء أموال جاءت من ليبيا وايران والسعودية.. ٭.. وهدف آخر يصاب.. في المعركة الغريبة ٭.. والصحف تحمل نبأ عن مصري يشتري مئات الآلاف من الضأن.. وملايين الدولارات ٭.. ثم يختفي ٭.. والولاة تصاب إدارتهم بشيء .. وهدف آخر يصاب ٭ قبلها شبكة مصرية تجعل أحد الولاة يتبعها إلى النيل الأبيض وتجعل المصارف تفتح خزائنها وتحصل على خمسة ملايين من الدولارات ٭.. وتختفي ٭ .. قبلها جهة (عربية) تتقدم الآن بمشروع قيمته ثمانمائة مليون دولار.. لإقامة حكومة اليكترونية ٭... وصاحب الضأن وصاحب السكر وصاحب الحكومة الاليكترونية كلهم كان مكتب صغير يتحقق من المصادر والموارد يستطيع أن يمنع الاختطاف ٭ لكن!! ٭ .. وهيبة الدولة هى ما يذبح ٭.. ومطار الخرطوم الذي رفض من قبل .. وإلى درجة تجعل وزير المالية يتوسل للمانحين حتى لا يعطوا!! ٭ ويعلن أن السودان في غير حاجة إلى المطار هذا ٭ .. المطار هذا يلحق بإدارة مطار الخرطوم ٭.. والآن = وسراً = المشروع ذاته.. وتحت سبعمائة وخمسين مليون دولار.. يعود ٭.. لماذا .. وكيف كان السودان قبل شهرين في غير حاجة للمطار هذا ٭ والآن = وتحت السيد «.....» وجهة أخرى = يصبح السودان في حاجة للمطار هذا ......... ٭ وشيء في جسد الدولة في الحرب الغريبة. يصاب ٭.. (وجهة ما) تعلن العام الماضي أن العربات التي أنتجت قبل عام 9002 محظور استيرادها ٭ والسوق الآن تتدفق إليه كل العربات.. من كل الأعمار ٭ وضربة لجهة ما في الدولة.. تصيب ٭.. و.. و.. ٭.. نماذج ... نماذج.. (6) ٭ ونحدث أمس عن مركز تلقيح في حلة كوكو يقدم أول دفعة من العجول الجديدة التي يشتهيها العالم = بعد أن كان يرفض صادراتنا ٭ .. ومزارع لمواطنين = أحدهم يزرع الذرة.. ويزور مزرعته كل جمعة.. ويحصل على مليارين ونصف في العام من (007) فدان. ٭ ومزارع للضأن تنتج (ما لا يمكن الإشارة إليه هنا لسبب مفهوم) ٭.. والمزارع هذه تصرخ.. تطلب من (يقلدها).. وبدعم منها ٭ وشيء غامض في الحرب الغامضة يجري على كلا الجانبين. ٭ ... معالجات رسمية.. من هنا يقول الخبراء إنها (معالجات) مالية وليست سياسة اقتصادية ٭ أمر يبدو بريئاً.. ٭ لكن الخطر الأعظم هو : أن المعالجات هذه هى شيء يسقي البلاد بقية ما في الجرة من مياه.. حتى إذا جفت مات كل شيء.. ٭.. والهدف = لعله عند بعضهم = هو هذا.. الحرب الغريبة من هنا.. ٭.. ومعالجات (أهلية) من هناك تنتج ما تعجز عنه الدولة ومنها المزارع التي نحدث عنها ٭.. والأستاذ علي حامد «أبرز كتاب الرأي العام قبل ربع قرن» يكتب حكاية امبراطور الصين والمواطنين قال : امبراطور الصين قرر اضاءة مدينة بكين.. والامبراطور أعطى المال المطلوب للوزير الأول ٭ الوزير الأول أعطى (نصف) المبلغ لوزير الإضاءة ٭ وزير الإضاءة أعطى (نصف) المبلغ للمهندس الأول ٭ المهندس الأول أعطى نصف المبلغ لمهندس التنفيذ ٭ مهندس التنفيذ أعطى نصف ٭.. نصف ٭.. نصف ٭ حين ظلت بكين دون إضاءة.. مواطن عجوز أضاء شمعة أمام بيته ٭ جاره أضاء شمعة ٭ جاره أضاء شمعة ٭ بكين أضاءت ٭. . وشمعة الآن في حلة كوكو ٭ وشمعة في الكدرو ٭ ويا رب.. يا رب.. ابق الحرب الحديثة بعيداً عن هذه المزارع.. وابق الحكومة أيضاً بعيدة عنها.. ٭٭٭٭٭ بريد : أستاااااااذ. بالله بالله.. هل ما قلته عن مزرعة حلة كوكو صحيح؟ ٭ المحرر: : نعم. واسمها سيمكس.. وفي حلة كوكو.. و.. و.. ٭ .. ونرجو من إدارة سيمكس أن تنشر رقم الهاتف.