طالب تقرير نشره موقع «أوول أفركان دوت كوم» بإطاحة نظام الحركة الشعبية، وقال التقرير إن التغيير في دولة جنوب السودان أصبح واقعاً لا مفر منه، بعد اعتراف النخبة الحاكمة بعجزها عن إدارة البلاد. ووصف التقرير الهجوم على هجليج بالعدوان غير المتوقع من دولة فاشلة تعاني علامات الانهيار الوشيك، وأشار التقرير إلى الصورة القاتمة التي رسمها ماجوك أقوت أحد مسؤولي الحركة الشعبية عن سوء إدارة نظام جوبا لدولة الجنوب، ووصف مؤسسات الدولة بالمختلة وظيفياًَ، وقال إن الدولة تفتقر للبنيات التحتية وحرية الإعلام والأمن، وتعاني سوء إدارة الموارد والفساد وغياب المساءلة.