دعا رئيس حزب الأمة الوطني وعضو البرلمان عبد الله مسار إلى إنفاذ خطاب الرئيس البشير في حزمة واحدة وأن لا يتم تجزئته لجهة أن الخطاب احتوى معالجات شاملة، وقال: المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها السودان السبب الرئيسي فيها اتفاقية نيفاشا التي أوقعت البلاد في أخطاء رئيسة، قال إنها لم تعالج مشكلة الحدود والبترول، وأكد أن الحكومة لم تستفد من الاتفاقية في إعفاء الديون الخارجية أو توفير علاقات خارجية جيدة ولم تحقق أي رخاء، بل جعلت الشعب السوداني مستهلكاً. واعتبر الإجراءات الاقتصادية وصفة من صندوق النقد والبنك الدولي التي لم تنجح في أي دولة.وطالب مسار في تصريح ل«الإنتباهة» بوضع معالجات حقيقية للاقتصاد والسيطرة عليها، وحذّر من أن هذه الإجراءات آخر فرصة لمصداقية الدولة ورأى أن خطاب البشير أمام البرلمان لا يعني تمرير رفع الدعم، مطالباً في ذات الوقت بالإصلاح السياسي لمؤسسات الدولة وأن يتم هيكلة الدولة عدا الرئيس ونائب واحد وإبعاد كل المستشارين والمساعدين والإبقاء بين «15 16» وزيرًا فقط، وحل كل الشركات الحكومية والسيطرة على الأموال المجنبّة التي قال إنها توفر«6 5» مليارات جنيه، بالإضافة إلى تحسين الإنتاج وضبط المال العام وأن يتم نشر القيمة المضافة أفقياً وليس رأسياً. ودعا مسار إلى المصالحة الوطنية والانفتاح على الخارج ووقف الحرب والاتفاق مع الحركات المسلحة.