في لقاء وصفوه بالمهم .. انعقد امس في منظمة انقاتو للسلام والتنمية بالخرطوم المقر الرئيسى.. اجتماع ٌ رتبت له امارة اولاد كامل بالخرطوم.. قال متحدث ٌ باسم المجموعة : إن الغرض من الاجتماع هو التوعية والتبصير بخطورة الاوضاع على مستوييها العسكري والسياسي في المنطقة الغربية لولاية جنوب كردفان.. فيما رجح آخرون ان تداعيات الحرب والتفلتات الامنية بجنوب كردفان ربما تخيم غيمها علي مناطق ومسارات ولاية غرب كردفان سابقاً. الى ذلك قال الامير جادين عبيد مهنا أمير أولاد كامل بالخرطوم: انهم يعملون على الترتيب لانعقاد ورشة عمل عاجلة وذلك لبحث القضايا والتفلتات الأمنية وذلك في محاولة للسيطرة على الأوضاع بولاية غرب كردفان سابقاً.. وزاد الأمير جادين بالقول إنهم أصدروا أوامر لكل أعيان ورجالات الإدارة الاهلية بمناطق المسيرية ومساراتهم المختلفة على ضبط كل من يحمل السلاح لأغراض تتعلق بزعزعة أمن وسلامة المواطنين.. وكشف عبيد، أن خمسين من قيادات وأعيان قبائل الفيارين والمزاغنة وأولاد كامل تعاهدوا وتواثقوا على تسليم أي متفلت أمنياً ووذلك للمحافظة على أمن المنطقة والأهالي.. قائلاً: إن ديار المسيرية لاتفصلها المسارات وإنما هي نسيج احتماعي مكتمل الملامح.. ولعلي بالأمير جادين يشير بذلك إلى حادثة قطار الميرم التي استهجنها البعض فيما وجدت رضاء آخرين!! وفي ختام اجتماعهم أكد المجتمعون من أعيان المسيرية ومثقفيها على لسان الأمير عبيد أنهم يعملون على تنفيذ توصيات ومخرجات ومعطيات ورشة العمل التي ستعقد خلال هذين اليومين وإسقاط توصياتها على الواقع بالمنطقة من أجل استباب الأمن.