نشكر لسيادتكم الجهد المبذول منكم لتطوير وتنمية الولاية وأنتم أحق من يقود هذه الولاية الفتية ونشكركم كذلك على تصديكم للمسؤولية في هذه الظروف الصعبة التي مرت بها الولاية إبان الخيانة العظمى التي قام بها الخائن عقار الذي دمر جميع ما بناه شعب الولاية وعاث فيها فسادًا واستنزف خزينة الدولة المقدمة، أود أن أقول إن منطقتنا، أي المنطقة الغربية وبالأخص منطقة بوط، وهي مقبلة على فصل الخريف، تعاني من ضعف التنمية خاصة في مجال الصحة وتخلف في التعليم، وتحتاج هذه المنطقة إلى طريق مسفلت يربطها بالدمازين، ولا شك أنك في يوم من الأيام كنت وزيرًا للطرق، ويا ليتك تسافر يومًا في الخريف برًا إلى بوط حتى تدرك حجم المعاناة التي نعيشها حيث إننا في هذا الفصل نعاني الأمرّين، من شح في المواد الغذائية وغلاء الأسعار. الأخ الوالي: هلا وضعتم في خطتكم تنفيذ مشروع طريق بوط الدمازين وفي الأثر «لو ضلت بغلة في العراق لسئل عمر لم لم تصلح لها الطريق يا عمر» وكم من أناس مرضى ضاعوا لسوء الطريق وكم من أنفس جهدت وكم من عربة وحلت، وتنفيذ هذا الطريق لا يقل شأنًا من تعلية السدود. عبد الرحمن جبريل مواطن بمنطقة بوط 0910795646 إلى وزير العمل لا تزال فصول التعسف تطول العمال الأجانب من قبل الشركات أو المؤسسات التي يعملون بها.. عبد الفتاح هو أحد الإخوة المصريين الذين تعرضوا لظم بِّين حمل شكواه ولجأ إلينا لنوصلها للإخوة المسؤولين يقول أصبت في العمل وذهبت إلى المستشفى فأعطوني أورنيك «8»، طلبت العلاج من صاحب الشركة فرفض فاشتكيت لمكتب العمل الذي أعطاني خطاب تعويض «2800» جنيه، وتشير مستندات عبد الفتاح إلى ضعف في العضلات يقول الطبيب إنه أُصيب بجروح وسجعات في مختلف أجزاء الجسم مع جرح في الرسغ الأيمن شبه عجز، وعليه أُصيب بعجز وضعف في اليمنى بنسبة «20%» أي ما يعادل «10%» من العجز الكامل. إلى شرطة مرور شرق النيل حافلات الحاج يوسف والتحايل على الركاب الشرطة عين ساهرة لحماية هذا البلد الأمين أيًا كانت وفي أي موقع، وهنا أخص شرطة مرور والكل من المواطنين يدينون لهذا المرفق الحي ويشيدون به لما يقوم به من جهود مقدرة وتفانٍ في العمل تجاه المواطن وتنظيم الحركة والسير خاصة من قبل المستهترين ممن لا يأبهون إلى سلامة المشاة أو معاناة الركاب عبر وسائل النقل. وحيث ما يشاع حقيقة في الدول المتقدمة وبما أن السودان مازال تحت الطور والنماء الأمني الإليكتروني فإن مجهودات رجال الأمن مع دعم ومساندة من المواطن سيعم الأمن إن شاء الله.. ما دفعني لكتابة هذا المقال إنه يوم 17/6/2012 حوالى الساعة الخامسة والنصف وأنا خارج من دوام العمل متجهًا لمنزلي بمنطقة الحاج يوسف شرق النيل وكالمعتاد أتوجه للموقف بالقرب من مستشفى الخرطوم حيث تعتبر محطة رئيسة، وفي هذا الوقت وقفت أمامنا حافلة ترخيص ««الخرطوم/ الحاج يوسف»» ذات اللون المميَّز ولكن الكمساري قبل أن نركب أخطرنا بأن آخر محطة وصول حلة كوكو فقط وكسبًا للوقت ركب الجميع وبعد تحركنا ببضع دقائق طلب مني الكمساري قيمة الترحيل وقد أعطيته مبلغ واحد جنيه وقد أرجع لي الباقي عبارة عن مائتين جنيه فقط وحينما سألته عن السبب فلم يجد ردًا يقنعني به وهنا تدخل السائق فقال يا جماعة القيمة «80 قرش» والماعاجبو ينزل. علمًا بأن قيمة التذكرة بالقيمة الجديدة «110 قروش»، ولكن انظروا ماذا يحدث، نفس المركبة تقوم بإجلاء الركاب في حلة كوكو ومن نفس المحطة يحمل ركابًا إلى الخط المعني، الحاج يوسف شارع واحد، أو الردمية بمبلغ «70 قرشًا» يعني سعر التذكرة هنا وصل إلى «150» قرشًا بدلا من «110 قروش» وطبعًا هنا تحصل الزحمة والمناقشات والجدل الذي لا محل له في هذا الموضوع.. وفقًا لما ذُكر أعلاه هل تتفضل إدارة المرور بحزم وحسم هذا الموضوع الذي تضررنا منه كثيرًا وترفع عنا المعاناة التي تكبدنا خسارة في مالنا وخسارة في الزمن وهنا رسالة للسيد معتمد شرق النيل ومدير مرور المحلية حيث تصطف الحفلات المعنية وتمارس تعذيب الركاب رجاء أوقفوا هذا العبث وهذا الاستهتار فالمواطن ما بات يحتمل أعباء، وعليكم بتفعيل القانون حتى لا نسمع عبارات على شاكلة العاجبو يركب والماعاجبو يمشى أي حتة!! وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لهذا البلد