للعصائر المحلية نكهة خاصة ومن ضمنها عصير التبلدي أو القنقليز، ويعتبر هذا العصير من المشروبات المتناولة على نطاق العالم خاصة في المناطق الحارة كالسودان، ويعتبر مشروباً سودانياً من الثمار المحلية، حيث يحتوي على قيمة غذائية عالية ويدخل في علاج بعض الامراض كما يدخل في صناعة الآيس كريم من دقيق ثمارها، وأصبحت له محلات متخصصة حيث يعلن عنه بمكبرات الصوت أسوة بالمشروبات المحلية التي تتمثل في الكركدي والعرديب التي تُباع من قبل الباعة المتجولين وفي مناطق زحمة الموصلات وعند الطرقات، وانتشرت ظاهرة الإعلان عن العصائر المحلية بتأليف الكلمات المسجلة على المايكرفون لجذب الزبائن، ومن ضمن الكلمات المستخدمة «حظ الجانا وقعد معانا وشرب عصيرنا ولقى تقديرنا» «يا غاشي تعال ماشي.. يا بعيد تعال قريب» «سكرنا سكر كنانة وعرديبنا عرديب كادقلى وليمونا ليمون بارا». وهذه العصائر تجد إقبالاً من قبل المارة وخاصة في فصل الصيف. والتقت «تقاسيم» بصاحب محل في ميدان جاكسون الذي قال إن عصير التبلدي يجد إقبالاً من قبل الزبائن وخاصة في فصل الصيف، ويبدأ يومي من الساعة التاسعة الى الرابعة مساءً، والآن يتم الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الذى يبدأ العمل فيه فى الفترة المسائية. وكذلك التقينا الطالب أيمن الذي قال إن هذا العصير له فوائد صحية بالإضافة إلى أن سعره رخيص ويكون في متناول طلاب الجامعات، كما قال إسماعيل حسن سائق هايس إن هذ العصير من العصائر المحببة الى نفسي وأداوم على شرابه كل يوم من زبون معين، وأفضله على المشروبات الغازية.