{ تعيش فرقنا القومية هذه الأيام منافسات ساخنة على المستوى العربي والإفريقي.. وجاءت البداية طيبة وخضراء وبمباركة مع الأهلة بالفوز بهدفين نظيفين على فريق سيركل باماكو، وكان بالإمكان مضاعفة النتيجة، ولكن الحمد لله على الهدفين، والحمد لله على شباكنا النظيفة البيضاء التي لم يمسها رماة الفريق المالي، وهي خطوة إن شاء الله ستنقل الهلال للمجموعات كما هي عادته. { المباراة جميلة وقوية وسريعة وليست فوق الوسط كما جاء في تحليل الزميلين الكابتن فوزي التعايشة والرشيد المهدية، ولعب الهلال الكرة السريعة من اللمسة الواحدة بعد أن كدنا ننسي هذا الأسلوب الحديث مع فرقنا أخيراً وأدى كل لاعب دوره وواجبه، وجاء التنفيذ مناسباً للغاية، ويستحق الأهلة جمهوراً ولاعبين وجهازاً فنياً وإدارة وأقطاباً التهنئة على المستوى قبل النتيجة. { الفريق المالي رغم أنه حديث عهد بالمنافسات الافريقية، إلا أنه ظهر نداً للهلال في بعض أوقات المباراة، ومن حقنا أن نخاف ونطلب من الأهلة الاهتمام بلقاء الإياب واحترام هذا المنافس العنيد، رغم أنه لا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة كما للفرق الأخرى مثل ستاد باماكو، وديجوليبا، ولكن لا بد من الحذر. { تواصلت خطوات فرقنا، ولعب المريخ أمس مع فريق الفهود السوداء الجنوب إفريقي، ولعب منتخبنا الرديف مع العراق، واليوم يلعب أهلي شندي مع القطن الكاميروني، وغداً سنعلق على هذه المباريات بما تستحق. { الزخم الهائل من المشاركات السودانية الرسمية يتطلب وقفة ووقفات، إذ نشارك دون إعداد وموسم مقلوب، ودون مباريات تجريبية. ولو سلمت الجرة هذه المرة وحققنا نتائج إيجابية فليس في كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل. نقطة.. نقطة { كدت أقدم التهنئة لبعض نجوم الهلال بعد الأداء الرائع أمام الفريق المالي، ولكن جاء الأداء جماعياً ومتسقاً وطيباً. ولكن إن كان لا بد من التهنئة فهي للاعب النشط علاء الدين يوسف لأنه لعب وأجاد ولم يتلق كرتاً أصفر كعادته. { رغم وجودنا في جدة ويعلم الإخوة في الاتحاد العربي انني واحد منهم، وحالياً أرأس لجنة الرياضة في اتحاد الإذاعات العربية بتونس، وهو الجهة التي تمتلك حقوق المباريات العربية.. إلا أنني لم أسمع بقرعة بطولة الأندية العربية التي جرت في جدة يوم الخميس.. ولكن أتمنى التوفيق. { استحق اللاعب الجعلي محمد عبد المنعم الفكي الخواض الشهير بعنكبة نجومية المباراة، واستحق سؤال الأندية ووكلاء اللاعبين عنه.. وقد أحسن التصرف حين أبلغ السائلين بأنني مسؤول عن أية تعاقدات معه.. فالرجل قريبي، وأول لاعب دولي من ديم القراي العظيمة، وأنا عمه وخاله في الحساب كما يقول.. وإن شاء الله مستقبله مضمون لأنه يستحق ذلك، فقد سلم مبلغ إعادة تسجيله لأسرته لشراء منزل.