* بخلاف مايلي المعادن وتوقيع بروتوكولات تنقيب في بعض الحقول لم تطلق الحكومة أي بشريات منذ زمن طويل إلا أن يوم أمس الأول الخميس لحقت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي بالوزارتين المذكورتين بتأكيد الوزيرة أميرة الفاضل بدء تطبيق المنحة الشهرية للعاملين بالدولة نهاية الشهر الحالي للعاملين بالدولة والمعاشيين البالغ قدرها مائة جنيه وبالفعل العاملون والمعاشيون أشد ما يكونون لأي دعم ومنحة حكومية بعد أن أحكم السوق قبضته على مرتبات العاملين وباتت المرتبات لا تفي بأقل التزامات الأسر علاوة على أن المدارس فتحت أبوابها في كثير من الولايات وسينطلق العام الدراسي بالخرطوم يوم غد.. على الحكومة إحياء قيم التكافل والتراحم التي ستعين أصحاب الدخل المحدود. * في الوقت الذي يبذل فيه الوفد الحكومة المفاوض بأديس أبابا جهوده لأجل المحافظة على حقوق السودان التي تحاول دولة الجنوب النيل منها يسعى السودانيان ياسر عرمان ومالك عقار لحث باريس على الضغط على الخرطوم في موقف انعدمت فيه الوطنية.. هي محاولات يائسة بكل حال بعد أن كشفت الوقائع ضحالة فكر الحركة الشعبية الحاكمة للجنوب وتعديها الجائر على السودان وتأكيدات أنها دولة عدوانية في المقام الأول.. مواقف عرمان وعقار المخزية لن تؤتي أكلها بعد أن تلطخت أياديهما بدماء الأبرياء في جنوب كردفان والنيل الأزرق كما أن مواقفهما التحريضية الحالية بتأليب باريس تتطلب من الحكومة أن تتحسب لتلك المساعي الخائبة. «زول حارة» البشير تحمل الشدائد علي عثمان النائب الأول لدى مخاطبته حشدًا بالمتمة «يا دوب عرفتا» لا فائدة ترجى من الاقتتال رياك مشار نائب رئيس دولة الجنوب في تصريحات نقلتها وكالات «100%» الخريطة الجديدةللجنوب بمثابة إعلان حرب محمد عثمان الميرغني رئيس الاتحادي الأصل حوار أجرته معة الشرق الأوسط تحكيم عقل الخروج إلى الشارع للتخريب سيواجَه بالقانون مصطفى عثمان قيادي بالوطني في تصريح للزميلة «السوداني» توسيع الماعون الوطني يجدد تمسكه بالحوار مع المعارضة حسبو محمد الأمين السياسي للوطني في تصريحات بدار حزبه الله يطمنكم الدقيق متوفر عادل ميرغني أمين غرفة الصناعات بالخرطوم في تصريحات صحفية يا ريت تسلم الرئيس البشير الأربعاء الفائت التقرير النهائي للجنة التحقيق الخاصة لمصنع سكر النيل الأبيض وتوصياتها من رئيس اللجنة مستشار الرئيس الأسبق إبراهيم أحمد عمر .. «ياريت» تبرز كافة التفاصيل التي حواها التقرير حتى يتسنى للرأي العام معرفة الأسباب التي أدت لوقوع تلك الفضيحة عندما كانت الحكومة تعتزم افتتاح المصنع بحضور ضيوف البلاد الذين كانوا يشاركون وقتها في مؤتمر مالي واقتصادي ضخم بالخرطوم، وزاد الطين بلة تقدم وزير الصناعة عبد الوهاب عثمان باستقالة لا معنى لها وهو المسؤول الأول عن المصنع وكل ما يلي ملف سكر النيل الأبيض. ما جرى بشأن سكر النيل الأبيض كان أمراً صادمًا للمواطن العادي وأبرز الأمر وبشكل صريح حالة الارتباك التي يعيشها القطاع الصناعي بالسودان وعدم المسؤولية التي يتحلى بها بعض المسؤولين كبارًا أم ضغاراً!! ياريت تكون من ضمن توصيات تقرير اللجنة إنزال عقوبة على بعض المتسببين في الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالحكومة بجانب السمعة السيئة التي عكستها دغمسة بعض الجهات عن السودان والتي من الصعب إعادتها رغم أن افتتاح المصنع سيتم الأربعاء المقبل. لفترة طويلة لم يشر تقرير حكومي صراحة إلى تسبب جهات أو أفراد في إلحاق الخسارة بالحكومة والآن في ظل دعاوى ترشيد الإنفاق الحكومي مهم أن يقول التقرير فلان مخطئ يستوجب العقاب.