قطع الرئيس عمر البشير بأن الدستور المقبل للبلاد سيكون إسلاميًا «100%» يلبي أشواق الملايين من أهل السودان، وطمأن طوائف غير المسلمين بأن الشريعة أكبر ضامن لحقوقهم، وقال: «ما في حاجة تحفظ حقوق غير المسلمين سوى الشريعة الإسلامية» وأضاف «تاني مافي علمانية ولا شيوعية». وأكد اليشير لدى مخاطبته حشدًا كبيرًا من مؤيدي الطرق الصوفية أمس بود الفادني أن الدستور المقبل سيكون نموذجًا لكل الناس، وقال إن اللجنة القومية للدستور ستشكَّل من الأحزاب والطوائف الدينية كافة لتقدم نموذجًا للدستور المقبل، ووجه البشير انتقادات للمعارضة التي قال إنهم يحاولون تحريك الشباب و«الشماسة»، وقال: نحن عارفين وواثقين من شعبنا ونحنا جزء منه ولم نأتِ من قصور». وأكد البشير أن الحكومة كانت صادقة مع الشعب في توضيح الموقف الاقتصادي للبلاد والمعالجات التي تتم والإجراءات، وأشاد البشير بدور الطرق الصوفية في نشر الإسلام بالسودان، وقال: لما رفعنا راية الإسلام نعلم أن هناك قاعدة قوية أساسها «خرسانة قوية» من الطرق الصوفية، وأكد أن ترديد راية لا إله إلا الله «يغيظ الأعداء ويفقع مرارتهم».