أعلنت قيادات من الحركة الشعبية بولاية كسلا في مؤتمر صحفي انسلاخها وبراءتها عن الحركة الشعبية كل البراءة، ووصفت الأحداث بالنيل الأزرق بأنها سلوك غير مسؤول. ودعت للوقف الفوري للقتال، وأصدرت بياناً حول هذا الشأن شجبت واستنكرت فيه ما قامت به الحركة الشعبية بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأعلنت وقوفها خلف قادة القوات المسلحة ومساندتها لدحر المتمردين، وأشار البيان إلى عدم جدية ما يُسمى قطاع الشمال ومواقفه الضبابية تجاه الكثير من القضايا الوطنية الكبرى، وقيادة وحياكة المؤامرات لإنفاذ أجندة دول الاستكبار من الصهاينة. وفي السياق أدانت الحركة الشعبية ما يُسمى قطاع الشمال بولاية النيل الأبيض في بيان أصدرته أمس ما حدث بولاية النيل الأزرق، وقال السكرتير الإداري المهندس عبده سعيد داود إن اجتماع قيادات الحركة شجب التحركات الأخيرة لرئيس قطاع الشمال مالك عقار، مؤكداً أن الحركة ليست من دعاة الحرب وإنما هي حزب سياسي يتعامل بالمنطق والحجة وليس بالسلاح والقوة، وأشار إلى أنهم فوجئوا بالأحداث، ولم يكن لديهم علم بها إلا من خلال وسائل الإعلام، ووصف تحركات عقار بأنها فردية ولا تعبر عن سياسات قطاع الشمال، ودعا الأطراف كافة بالولاية إلى التسامح والتصالح والعمل على الحفاظ على وحدة البلاد بعد انفصال الجنوب.