شجب المؤتمر الوطني بشمال دارفور الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء ونزح جراءها بعض المواطنين، وحمل (الوطني) بالولاية حكومة جمهورية جنوب السودان مسؤولية ما حدث بالنيل الأزرق. واعتبر نائب رئيس الحزب مستشار الوالي للشؤون السياسية؛ الهادي مصطفى، الأحداث مخططاً غربياً مدروساً منذ فترة أريد به تقسيم السودان إلى دويلات صغيرة وإسقاط النظام، معلناً عن مباركة حزبه بالولاية وتأييده للقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية التي قضت بإعلان حالة الطوارئ وإعفاء والي النيل الأزرق؛ مالك عقار من منصبه وقال مصطفى ل (الأهرام اليوم) أمس (الثلاثاء) إن الأحداث التي وقعت ارتكبها منسوبو عقار إلا أنه لم يقم باستصدار بيان إدانة وشجب حيالها رغم إعطائه مهلة (24) ساعة، وأضاف: عقار لا يستطيع أن يقوم باتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى قيادة الحركة الشعبية بجوبا، ودعا جميع الأطراف السياسية إلى ضرورة العمل من أجل استقرار السودان وسيادته.