هذا المقال بمثابة نصائح للمرأة السودانية المعاصرة وهوهدية لله تعالى وأحسب أنه صدقة جارية لما فيه من تبصير حتى تتجنب الفتيات كثيرًا من سوء المنقلب في زواجهنّ.. الرجال أنواع وفصائل تختلف من حيث الحجم والمصداقية والسخاء والبخل و«الدغالة» وحسن الأداء وسوئه ومن المستحيل على المرأة معرفة هذه الصفات قبل الزواج بل حتى بعده بسنوات، أوع بالك.. الآن اصبح الزوج الشجاع الكريم المخلص الأمين الذي يغض الطرف في عداد الثديات القطبية النادرة... نخش في الموضوع : أنواع الرجال: 1/ «ك م» وهو اختصار لكديس المطاعم وهو يبحث عن هدفه بدقة وإلحاح ولا يستحي أن يبدّل هدفًا بآخر، الكديس في المطعم يجري خلف أول طلب ولو كان عدسًا حيث يختلف بين رجلي النادل حتى يصل مع الطلب إلى صاحبه وهناك يبدأ بالتودد والدعك بساقي صاحب العدس حتى يشتم رائحة سمك فينسل مثل السهم إلى حيث السمك ويلح في الطلب حتى يجود عليه صاحب السمك بقطعة ثم يذهب إلى زبون ثالث عنده كبدة ضان وهكذا.. هذا النوع من الأزواج ذو دهاء وحيل ولا يخلو من أنانية لأن مصلحته فوق كل اعتبار ولا يخضع لمحاسبة ضمير لأنه لا يملك ضميرًا من أساسو.. يا صديقتي السودانية، طلبات المطعم آنفة الذكر هن صاحباتك ومعارفك من النواعم وفي اعتقاد هذا الزوج الكديس أن زواجه منك بمثابة «رخصة عامة» تخول له قيادة جميع المركبات بما فيها الشاحنات العااااااتية ديك.. يذهب إليهن في زيارة معك ثم يحصل على أرقام هواتفهن ويستغني عن اصطحابك ثم يبدأ بطرح «عطاءاته» عليهن فمنهن من تقبل وأخرى ترفض لكنهن يشتركن في الإشفاق عليك من هذا السائق العجيب والقط الرهيب.. 2/ الصحّاف: ودا بتكلم ساكت وهو لا يعرف أي شيء وكثيرًا ما يدخلك في حرج مع طرف ثالث.. بعد أن احتلت القوات الأمريكية مطار بغداد بساعتين وقف الصحاف وزير الإعلام العراقي «قبل 10 سنة» أمام فندق فلسطين في وسط بغداد وقال للصحفيين الأجانب: نحن أحكمنا السيطرة على البلاد ووضعنا خطة إبادة جماعية للعلوج ثم أعقب حديثه بابتسامة فيها الكثير من الولاء والهبل.. هذا الرجل قد يخبرك بأنه اشترى مزرعة بالمسيد وسوف يقوم بزراعتها علفًا فتخبري والديك بذلك كنوع من الفخر وعندما يتضح أنه كاذب فإن اللوم يقع عليك أنت ناقلة الكذب وأقل ما يقال لك «انتي وكتين عارفاهو كضاب بتنقلي كلامو ليه؟». 3/ الريموت: وهو النوع الصامت من الرجال ولا يتحدث كثيرًا لكنه يطلق إشارات مثل حزم اللهب وحسب ذلك يستجيب التلفزيون «انت» يولول أو يغني أو يأتي بمحطة أخرى أو يخرس إلى الأبد، والناس دائمًا لا يسمعونه لكنهم يسمعون صياحك وهذيانك وهرولتك في الحوش ثم قولك بتهور: طلقني، أنا ماشا بيت أبوي، انت واحد خاين، هنا يتعاطف الجيران مع هذا الرجل المهذب السكوت الصابر على هذه المرأة النباحة سليطة اللسان ويظنون أنه من أهل الجنة الطابق الأرضي لصبره عليك. 4/ المهندس: وهو الذي يجيد التنظير والتخطيط لكنه لا يحسن «العمل» وهذه مصيبة كبيرة قد تدفعك إلى طلب الطلاق خوف الفتنة وهناك يقول لك المأذون «يا بتي فتنة شنو ما أهو راجلك معاك زي الجمل البشاري!!! 5/ الشادوف: وهو يرتفع من النهر حاملاً الماء ليس حبًا في السقيا بل لأنه معصور «ورا» إذ إن خلف هذا الرجل أسرة عريضة فيها الأرامل والعوانس والتلاميذ والأيتام كما أنه لا ينزل لغرف الماء إلا إذا أفرغ ما عنده شفت الخازوق دا؟ 6/ المهراجا: هذا الزوج قادم من الأرياف ولا شأن له بالذوق العام البتة فقد يضع الشرابات في الفريزر ويستاك بأي فرشة ويستحم بأي شامبو أو مزيل وكلو عند العرب صابون، فإن قلت له، هذه صابونة الوش، ضحك مستنكرًا تقسيم الصابون حسب الأعضاء..