أعلن قيس العليبي، إحدى الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين السورية، أن خطة الوسيط الدولي كوفي أنان فشلت ، وذلك في تصريحات نشرتها امس وكالة أنباء الأناضول التركية.ونقلت الوكالة عن العليبي قوله إنهم قبلوا بخطة عنان في البداية على أمل وقف مذبحة المدنيين ، غير أن الخطوات الدولية التي اتخذت قادت فحسب إلى كسب الرئيس بشار الأسد مزيدا من الوقت. وأعلنت لجان التنسيق السورية مقتل 36 شخصاً، امس، برصاص قوات الأمن والجيش السوري النظامي في مدن متفرقة.مشيرة الى حدوث العديد من الانشقاقات الكبيرة باللواء 18 في ريف دمشق.وقالت إن الإنشقاقات التي حدثت باللواء 18 في بلدة قطنا بريف دمشق قد أسفرت عن اندلاع اشتباكات داخل اللواء وامتدت إلى قطعات مجاورة تابعة للفرقة العاشرة. وكشفت صحيفة الديلى بيست الأمريكية عن قيام وكالة المخابرات المركزية CIA بعمليات بحث عن الأسلحة الكيمياوية التى يمتلكها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع تقدم المتمردين إلى عمق دمشق، حيث باتت أيام الأسد معدودة، تسابق ال CIA الوقت للعثور على مخازن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية فى سوريا قبل فوات الآوان.وقال مسئولون بإدارة الرئيس باراك أوباما، للصحيفة، إن السى آى إيه بعث ضباطا للمنطقة لتقييم برنامج الأسلحة السورى. ففى واحدة من المهام الرئيسية لوكالة الاستخبارات الأمريكية فى الوقت الراهن، تعمل الوكالة مع المنشقين من الجيش لجمع أكبر قدر من المعلومات حول أسلحة الدمار الشامل بسوريا. وأشار مسئول أمريكى أنه سيتم التركيز أيضا على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى الذى تم اعتراضها، وكذلك الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها، لتحديد مواقع الأسلحة السورية بدقة. وتجددت الاشتباكات امس فى مدينة حلب شمال سوريا لليوم الثانى على التوالى بين القوات النظامية والجيش الحر.ونقل راديو (سوا) الأمريكى عن شهود عيان قولهم إنه لوحظ تراجع أصوات القصف والاشتباكات فى دمشق.وأكد السفير التركي في لندن أونال شيفيك أوز أن تركيا لا تزود جماعات المعارضة السورية بالأسلحة وأنها تريد حل الأزمة السورية بالطرق السلمية.وفي برنامج قال شيفيك أوز ردًّا على سؤال حول مدى قلق تركيا من الوضع في سوريا إن كل الدلائل تشير إلى وجود أزمة إنسانية متفاقمة في البلاد، وان هذا الوضع سيؤثر على البلدان المجاورة وعلى الأخص لبنان وتركيا.وغاب الرئيس السورى بشار الأسد عن تشييع جنازة ثلاثة من رجاله الأقوياء الذين قتلوا في العاصمة السورية، أثر تفجير مبنى الأمن القومى، كما لم يظهر شقيقه ماهر الأسد في تشييع الجنازة، وبمقتل هؤلاء تبقى حول الرئيس دائرة ضيقة من 8 أشخاص أبرزهم شقيقه ماهر وشقيته بشرى وزوجته أسماء. وعرض التليفزيون الحكومي لقطات أظهرت فاروق الشرع نائب الرئيس السوري وهو يتقدم المشيعين، كما حضر الجنازة التي أقيمت عند قبر الجندي المجهول على جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق، وزير الدفاع الجديد العماد فهد جاسم الفريج.