كشفت وثيقتان لموقع ويكيليكس عن تفاصيل لقاء جمع المشير حسين طنطاوى ومدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دينيس بلير فى 2009، حرص خلاله بلير على التعبير عن أمله فى زيادة التعاون مع الجيش المصرى لما هو أكثر من مجرد تمرير المعلومات.. ونقلت البرقية التى أرسلتها السفيرة السابقة مارجريت سكوبى، عن طنطاوى قوله عن الشواغل الأمنية المصرية، ومنها احتمالات عدم الاستقرار فى السودان والتدخل الإيرانى فى المنطقة، فيما شدد بلير على أهمية التعاون الدولى فى مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، وأعرب عن أمله فى توسيع العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر فى مجال الاستخبارات العسكرية.. وبحسب الوثيقة، شارك «طنطاوى» «بلير» المخاوف بشأن التهديدات الأمنية الإلكترونية، وأبدى موافقته على التعاون بين الجيش المصرى والولاياتالمتحدة فى محاربة هذا التهديد. وذكرت البرقية أن «طنطاوى» قدم لمحة موجزة عن المخاوف الأمنية الإقليمية، وقال إن مصر «تراقب» الوضع فى السودان نظراً للدور الحاسم الذى يلعبه نهر النيل فى أمن مصر واستقرارها.. كما أعرب عن مخاوف بشأن إيران، وأشار إلى أن مصر حافظت على علاقات جيدة مع إسرائيل وتعاونت معها بشأن عدد من القضايا المختلفة، بما فى ذلك أمن الحدود.. إريتريا تمول جماعات العدل والمساواة المتمردة أرجعت وثيقة سربها موقع ويكليكس عن توتر العلاقات بين السودان وإريتريا الى تصويت السودان لصالح معاقبة اريتيريا بشأن قضية الصومال فى كل من الايغاد والاتحاد الافريقى بحجة ان السودان لا يمكن ان يضحى بعلاقته مع المنطقة والقارة لصالح اريتريا وردًا على ذلك عمدت اريتريا الى تقوية علاقتها مع حركة العدل والمساواة والجماعات المتمردة الأخرى فى دارفور لتقويض حكومة الخرطوم ووفقًا للخبير حسين محمد حسين فان جبريل ابراهيم كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة قد اجتمع بالرئيس الاريتري اسياسي افورقي ووفد رفيع من الحكومة الإرتيرية، وقد زار الوفد المرافق لحركة العدل والمساواة مخيمات المتمردين التابعة لهم بالقرب من الحدود مع ارتريا والسودان والتى يوجد بها حوالى 300 مقاتل تابع للحركة كما ناقش الاجتماع امكانية دمج حركة العدل والمساواة باريتريا وحركة تحرير السودان الجناح العسكرى الأمر الذى ادى الى تصاعد المخاوف بشأن محاولة اريتريا توحيد قبائل الفور والقبائل العربية بدارفور وقبائل المساليت تحت راية الزغاوة من خلال توحيدهم مع حركة العدل والمساواة ومن ثم تقوم اريتريا بدعمهم لمهاجمة ميناء بورتسودان غير ان حاجة اريتريا للحصول على الطاقة والغذاء بعد ان فقدت دعم دول المنطقة حال دون القيام بتلك الخطوة لانه فى حال اغلق السودان الحدود مع اريتريا فإن النتيجة ستكون كارثية على الشعب الاريتري.