تشهد ولاية جنوب دارفور هذه الأيام أزمات عديدة انعكست سلباً على حياة المواطنين، منها غلاء المعيشة وإرتفاع أسعار السلع الضرورية وتذاكر السفر لمختلف محليات الولاية، بسبب شح المحروقات، وعودة تكدس المركبات بطلمبات الوقود وتجاوز سعر جالون البنزين ال(40) جنيها والجاز ال (30) جنيها فى السوق الأسود لصعوبة الحصول عليه من الطلمبات. وادت أزمة الوقود الى إرتفاع تعرفة المواصلات، حيث ارتفعت تذاكر السفر بصورة كبيرة ،ووصلت التذكرة من نيالا إلى أم دافوق (300) جنيه بعد ان كانت (180) .ونيالا الأبيض من (250) الى(400) جنيه. وشكا مواطنو نيالا من عودة القطوعات المتكررة للتيار الكهربائى التى تزامنت مع شهر رمضان. كما طالب عدد من المواطنين حكومة الولاية بمحاربة النفعيين والإنتهازيين ومنعهم من إستغلال الأزمة عبر إحتكار السلع والمواد الضرورية (السكر والدقيق). فيما قال وزير التخطيط العمرانى عبدالكريم موسى إن هناك حوالى (400)شاحنة محملة بالوقود قادمة إلى الولاية، وبوصولها ستنفرج الأزمة بعض الشيء راهناً معالجة كهرباء نيالا بربط دارفور بالشبكة القومية للكهرباء.