قلَّل المؤتمر الوطني من دعوة المتمرد الحلو لإسقاط النظام عبر تحالف كاودا بين حركات دارفور المتمردة بجانب قطاع الشمال مؤكداً أنها دعوة مرفوضة وفاقدة للشرعية السياسية. وقال القيادي بالحزب د. علي الشايب أبو دقن في تصريح ل«إس إم سي» إن الطريق مقطوع أمام قطاع الشمال ومن لفّ لفهم وذلك بعدم مقدرتهم على إسقاط النظام بالقوة أو بالسلم مؤكدًا أن وعي وإدراك قواعد المؤتمر الوطني للمخططات الغربية التآمرية يحول دون تقسيم السودان إلى دويلات. وأشار إلى أن السودان لن يؤتى من جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق مؤكداً أن الحركة الشعبية تسعى لإشاعة الفوضى في هذه الولايات بعد فشلهم الواضح الذي أثبتته الانتخابات التكميلية وإجراءات المشورة الشعبية.