أعلنت الإدارة العامة للحج والعمرة أن أول رحلة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام ستكون في العاشر من ذي القعدة عن طريق البحر، وأن أول رحلة جواً ستكون في الثاني عشر من ذات الشهر بمعدل أربع رحلات في اليوم. وقال مدير الإدارة العامة للحج والعمرة المطيع محمد أحمد في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس إنه سيتم تفويج «17.500» حاج بحراً فيما يتم تفويج 14.500 حاج جواً، لافتاً إلى أن هنالك ترتيبات تجرى لنقل الحجاج من الولايات مباشرة إلى جدة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية وضعت معالجات جذرية لترحيل الحجاج إلى المشاعر المقدسة تتمثل في استخدام القطار إضافة للنفرة الراجلة للقادرين، مشيراً إلى تجهيز غرف عمليات في المطارات والموانئ، واصفاً تجربة الأمراء بالناجحة إذ تضم70% من القدامى والبقية هم الأمراء الجدد، مع استمرار التقييم لتجربة التجويد، على ألا يتجاوز عمر الأمير «55» عاماً ولا يقل عن «30» عاماً، وأضاف قائلاً: «إننا نبحث عن أمراء نجوم في المجتمع لتقديم خدمة أفضل، مؤكداً صيانة بعض الطائرات ودخول شركة سودانير في الرحلات.عمل في منظومة الحج النظامي وليس الحج الفردي، مشدداً على ضرورة التعامل عن طريق القنوات الرسمية، وأضاف: «ما في زول يمشي يتوه في وكالة ما مسموح لها بالعمل»، مؤكداً أن زيادة تكلفة الحج غير مربوطة بزيادة سعر الصرف وإنما بزيادة سعر الريال، مطالباً الحجاج بضرورة حمل شيك الإعاشة والمصروفات، لافتاً إلى توفير وجبة خفيفة للحجاج في قطاع منى. ومن جانبه قال مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة اللواء عطا المنان إن إدارته ستضطلع بأدوارها كاملة ضمن منظومة إنجاح الحج، وكشف عن استلام كميات مقدرة من الجوازات الاكترونية تقابل احتياجات طلبات الحجاج ليتم إنجاز كل التأشيرات بنهاية شهر شوال، وقال إن الإجراءات داخل السودان تعتمد على تأشيرة الدخول والخروج، مؤكداً وضع كل الترتيبات اللازمة لأفراد من الشرطة السودانية لتأمين حجاج البلاد بالأراضي المقدسة، مع تفعيل الأدوار الأخرى لراحة الحجيج وسلامتهم، وأضاف: «ما في شرطة سعودية تقوم بهذا الدور». وأقرَّ بوجود إشكاليات في الجواز القديم في الفترة الماضية نسبة لعدم وصول الجواز الاكتروني للولايات، وحمل مطابع العملة مسؤولية التأخير في إصدار الكميات الكافية للجوازات، في الوقت الذي أكد فيه أن الظروف المالية والعملة الصعبة هي سبب ذلك، وأكد أن الخامس والعشرين من ذي العقدة هو آخر يوم لتأشيرة الدخول والخروج، وأشار إلى ضوابط شرعية وإدارية لتأشيرة الخروج تتمثل في خلو الطرف من الخدمة والضوابط الصحية، ونبه جميع المعتمرين إلى التعامل بالصورة الرسمية، وعدم اللجوء للسماسرة لما في ذلك من خطورة، وطالب جميع الحجاج بالتوجه إلى الجواز الاكتروني نسبة لتوفير الدفاتر للجوازات في الولايات البعيدة.