بين طيات الطين بجهاز المغتربين «1 2» بالأمس كتب الأخ الصحفي الأستاذ إبراهيم أرقي «المغترب بالبحرين» محلقًا بين «طيات السحاب» معلقاً على التوصيات التي خلص إليها مؤتمر اقتصاديات الهجرة وطالب «جهاز المغتربين» بمتابعتها مع الجهات ذات الصلة لتنفيذها.. اليوم الأخ إبراهيم يكتب بعنوان «الجالية المنسية» ويقول طوال عمري الاغترابي الذي قارب السنوات الست، وعندما سألت من سبقني من القدامى إلى هذه الديار.. هل زاركم الأمين العام لجهازكم؟ قال لي أبدًا وأنا هنا لا أقصد الأمين العام الحالي فهو «كتر خيرو سار في طريق من خلفه».. ويضيف وأعتقد أن جولات الأمناء العامين للجهاز مرتبطة بالمصلحة المادية «مكان مخدرة يرعوها» وليس الهدف منها المغترب نفسه وتبصيره بما يدور في هذا الجهاز ونوع الخدمات التي تقدم والدكتور التهامي كان مغتربًا ويعرف تمامًا قيمة الزيارات.. وما يحز في النفس أن الغياب لم يشمل الأشخاص فقط حتى مطبوعات الجهاز لا تصل لهذه الجالية المنسية بالرغم من الصرف البذخي الذي يصرفه الجهاز على الإعلام إلا أن التقصير حاصل «وبايت ومقيل ومدوعل ومدلع ويتقدل بالدول الكندية والاسكندنافية».. وأقول للأخ أرقي: أمين لم يسجل لكم زيارة لا بالعين أو بالإشارة.. كيف يكون محل ثقة المغتربين لتنفيذ التوصيات القاضية بأن تكون هناك «محفظة» خاصة بالمغتربين توضع تحت تصرف جهاز المغتربين؟ الجهاز يا أستاذ ارقي يعمل في «التجارة» وأكيد أنك متابع المؤتمرات والدراسات التي خصص لها مركز أبحاث أكبر مركز بالسودان والوحيد بإفريقيا لدراسة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتنمية السكان ما علاقة مثل هذه الدراسات والأبحاث من قريب «بالمغترب العامل» وأصبح الأمين يصبح في فينا ويمسي في كندا وكدة متكبدًا من أجل في كل كبد رطب أجر.. الجهاز يا أستاذ ارقي لا يعمل لكنه بذكاء شديد «يلمع ويلمع» ويجهر ويكهرب أي مسؤول عندما يستمع لأمين الجهاز يحكي «9» كلمات بالإنجليزي وكلمة بالعربي.. وبالرجوع بدرب الوجعة لمقال الأخ أرقي يقول «وما يميز الجالية السودانية بالبحرين هي العلاقة الوطيدة بين كل السفراء الذين تعاقبوا على السفارة السودانية في المنامة وبين أفراد الجالية فهنا تذوب الرسميات ويكون السفير واحدًا من أفراد الجالية».. الأخ ارقي بحكم خبرته العملية تعرف أن السفارة هي الممثل الشرعي للمواطن خارج وطنه ودار السفارة هي داره ولا منة من السفير ولا الغفير.. لأن كل العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين الدول تصب في النهاية لخدمة «المواطن» فهنا من واجب السفارة العمل على «أمر» نعم «أمر القائمين بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج» أن يخرجوا من «جحورهم» ليتفضلوا على رعاياهم باللدغ وهذا حسب رغبة الإخوة بالبحرين على «رقبة» أرقي. عبد الله محمد الفكي الأصل