أظهرت وثائق تم الكشف عنها أن شركة «إكاديمي» العسكرية كانت تُعرف من قبل باسم «بلاك ووتر» وافقت على دفع غرامة تتراوح بين «5» إلى «7.5» مليون دولار لمحاولتها العمل فى دولة جنوب السودان وانتهاك العقوبات التجارية المفروضة على البلاد، وأخرى متعلقة بتجارة السلاح وممارسات الفساد بعقود مع أجانب، وأظهرت التحقيقات أن الشركة الأمريكية ضُبطت وهي تُرحِّل أسلحة رشّاشة غير قانونية لدولة الجنوب، هذا بخلاف محاولتها إبرام عقود مع حكومة سلفا كير في النفط والدفاع، تبلغ قيمتها «15» مليار دولار تُدفع على مدى «5» سنوات، وكانت آخر مخالفة للشركة هي التفاوض مع مسؤولي الجنوب وكبار رجالات الدولة لتسليمهم هواتف شركة «إريديوم» المرتبطة بالأقمار الصناعية بالفضاء.وتشير الوثائق التي نقلتها عدة صحف أمريكية أن الشركة رغم أنها توقفت عن التعامل مع دولة الجنوب إلا أن مسؤولاً جنوبيًا رفيعًا زار الشركة وأعلن لهم موافقة جوبا على نصف المبلغ لتلك العقود، بدوره أصدر جون بروكتر المتحدث باسم الشركة بيانًا قال فيه إن هذه المشكلات حدثت تحت قيادة المالك السابق.