سعدت كثيرًا بهذا التعقيب من قبل المنسق المقيم للحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ حيدر محمد أحمد الإسيد الذي قام بدوره بالرد على الاستفسارات التي وضعناها في ذاك المقال «معاناة الحجاج والمعتمرين إلى متى» فجاءت حروفه وكلماته ونزلت علينا بردًا وسلامًا فالى مضابط الرد: * الحديث عن معاناة الحجاج فيه نظر كبير لما يتمتع به الحجاج من عناية كبيرة في السودان أو حين قدوم الحاج إلى المملكة، والدليل على ذلك أن مع كل 45 حاجًا أمير يتولى الحجاج بدءًا بإكمال إجراءات الفوج بالسودان ومرافقة فوجه حتى رجوعه للسودان.. أما بخصوص سكن الحجاج فالحاج السوداني يسكن في أفضل المواقع «محبس الجن .. ريع بحش .. المسفلة .. العزيزية» وهى مواقع تشاركنا فيها السكن البعثات الإيرانية والتركية والماليزية وغيرها.. * تقوم المنسقية العامة لبعثة الحج السودانية بالمملكة بمتابعة وتجهيزات كافة أعمال الحج منذ وصول وفد التفاوض الرسمي واستقبال أول فوج للحجاج بميناء جدة الاسلامى برعاية القنصل العام بجدة قبل وصول البعثة الرسمية والأخ الصحفي تاج السر محمد حامد حاضر تلك الاحتفالات ويقوم بعكسها في وسائل الإعلام.. كما تقوم المنسقية العامة بمتابعة حالات الموتى والمرضى المنومين بالمستشفيات حتى مغادرتهم للسودان بعد انتهاء موسم الحج. * أما بخصوص وزارة الحج وتقييمها لبعثة الحج السودانية فبعثة الحج السودانية نالت درع التميز فهي أفضل ثلاث بعثات في التفويج إلى جسر الجمرات والتفويج المنتظم بالمدينة المنورة. * أما المؤسسة الأهلية لمطوّفي حجاج الدول العربية وهى الجهة التي عليها الجزء التنفيذي لأعمال الحج لجميع الدول العربية فتقييمها للبعثة أنها من أفضل البعثات التي قدمت لحجاجها خدمات في السكن والمشاعر المقدسة ومن أكثر البعثات تعاونًا مع المؤسسات السعودية وذلك لأن لكل قطاع إدارة مستقلة تسكن وسط مساكن الحجاج بمكة المكرمة والمخيمات بالمشاعر المقدسة لحل جميع المشكلات التي تحدث أثناء الحج.. * أما بخصوص العمرة فهي أصبحت عبارة عن تعاقد بين الشركات السعودية والوكالات السودانية على لوائح ونظم صادرة من وزارة الحج السعودية وعلى برنامج محدد في المملكة ينفذ بواسطة وزارة الحج السعودية وهى لها رقابة على جميع الشركات السعودية التي تنفذ العمرة . * أما بخصوص رسوم المغادرة لمعتمرى البحر مبلغ ال ( 75) ريالاً فهي مفروضة من الجهات الرسمية السعودية بميناء جدة الاسلامى وهو مبلغ مكتوب على التذكرة ويبلغ به المعتمر من السودان ويتم التبليغ عنه من مناديب الشركات الذين يتولون الحجز للمعتمرين. *التأمين يأخذ على الحاج والمعتمر بواسطة شركة شيكان وهو تأمين ضد الحوادث وتتولى شيكان العلاج حتى عندما يرجع الحاج والمعتمر للسودان.. أما بخصوص الوفيات بالحوادث تدفع الشركة لكل الذين يتوفاهم الله في الحوادث مبالغ مالية معلومة متعاقد عليها.. فقد قامت شركة شيكان بشراء «4» إسعافات للحجاج بالمملكة .. غير أنها تقوم بالدعم لأدوية الحجاج .. كما تقوم الشركة بشراء تذاكر طيران «تذكرة نقالة» للمصابين في الحوادث والمرضى وشراء بعض الأدوية من الصيدليات الخارجية.. وهذا ليس دفاعًا عن الشركة ولكنه حسب وجهة نظر خاصة بأن في ذلك فائدة اكبر من المبلغ الذي يدفعه الحاج إذا عرف الحاج والمعتمر بأن هذا المبلغ تكافلي .. هذا ما أردنا أن نوضحه .. والله من وراء القصد. من المحرر ..