٭ محمد رضا مصطفى الشيخ.. من مواليد أم درمان حي السيد المكي.. بكالريوس علوم الاتصال، انضم للتلفزيون في عام1986م، وعمل بإدارة الإنتاج التجاري والاستثمار، وبعدها تمّ نقله لتلفزيون ود مدنى مديراً لإدارة الإنتاج التجاري، ولحبه وولعه بالرياضة منذ نعومة أظافره قام بإعداد وتقديم البرامج الرياضية المنوعة بتلفزيون ود مدني أشهرها المجلة الرياضية ونجوم العصر الذهبي إضافة لبرامج المنوعات «واحد فنون»، الى جانب إعداد البرامج الرياضية بإذاعة ولاية الجزيرة، ثم عاد للتلفزيون القومي ليشغل منصب مدير إدارة الرياضة به.. كما عمل معلقاً رياضياً لفترة من الزمن.. التقته «تقاسيم» في حوار رمضاني لمعرفة الجانب الآخر من حياته. ٭ ما سر ارتباطك الوثيق بالرياضة؟ منذ سنوات الدراسة كنت لاعب كرة قدم وتنس طاولة وكرة طائرة، وشاركت في تلك المناشط في الدورة المدرسية في أواخر السبعينات، وعشقي لكرة القدم جعلني متابعاً لكل ما يدور في العالم عبر الوسائط الإعلامية المتعددة، وهذا منحني شارة مرور إلى مجال الإعلام. ٭ ونحن في شهر رمضان المعظم هل تتذكر ذكريات أول يوم صمته في حياتك؟ اذكر إنني كنت صغيراً في المرحلة الابتدائية وصمت نص يوم ولكن «تجرست» وجعت وعطشت وذهبت للمطبخ وشربت ماءً بعلم والدتي، وبعد ذلك بدأت تجربة الصيام ولكن بجرسة شديدة، فكنت أبلل الثياب وأستلقى على البلاط طوال اليوم، وكان أبي ينتهرني ويقول لي إن هذا الفعل يسبب الرطوبة، والحمد لله تعودت على الصيام منذ الصغر والحمد لله. ٭ هنالك عادات رمضانية جميلة في مجتمعنا السوداني.. ما هي العادة التي تحرص عليها في شهر رمضان؟ كان الإفطار خارج المنزل هو العادة التي أحرص عليها، لكن الآن تغيّر الوضع وأصبح الناس يفطرون داخل المنازل، مما حرمني من هذه العادة التي أحبها جداً، فهي تساهم في التواصل الاجتماعي الذي أفتقده في الشهور الأخرى بسبب زحمة العمل. ٭ هل من وجبة رمضانية محببة لديك تحرص على وجودها في مائدتك الرمضانية؟ أحب العصيدة بملاح النعيمية والفول، وأنا مغرم بالفول المصلّح وهو أهم طبق في مائدتي الرمضانية، كما أحب العصائر البلدية حلومر وكركردي وقونقليز، زوجتي وابنتي يحاولان صنع بعض الأطعمة الوافدة عبر الفضائيات، فأحيانا أستحسن وأحيانا أرفض. ٭ أستاذ رضا هل من الممكن أن نجدك داخل المطبخ وأنت تصنع طبقاً شهياً؟ علاقتي جميلة بالمطبخ، فأنا أطبخ جميع أنواع الأطعمة السودانية، وفنان جداً في «تظبيط» الفول، ولكن زوجتي لا تمنحني هذه الفرصة، فهي بحمد الله تقوم بكل شيء. ٭ رمضان في السودان له نكهة خاصة.. هل أدركك شهر رمضان وأنت خارج السودان؟ تصادف ذات مرة أن كنا في مدينة موازنا التنزانية حيث صمنا الأسبوع الأخير مع بعثة المنتخب الوطني في بطولة سيكافا 2002م، وهنالك مجموعة من المسلمين ساعدونا على تأدية الصلوات في المساجد، ولكن المشكلة الرئيسة كانت في وجبتي الإفطار والعشاء، فالأكل في الفندق روتيني مما دفعنا للذهاب الى السوق وشراء بعض المستلزمات، وقمنا بطبخها في مطبخ الفندق، وفي ذلك العام لم نشعر باليوم لأن مباريات البطولة كانت عصراً ولم نكن نسمع الأذان نسبة لبعد الفندق عن وسط المدينة التي بها المساجد. ٭ أنت مولع بالرياضة.. ترى ما هو لونك الرياضي المفضل؟ سكت برهة ثم قال: عملي يجب ألا يتأثر بلوني الرياضي لكني أسكن في الجهة الشمالية لحائط استاد الموردة.. «فهمتو قصدي» أنا موردابي. ٭ عملت معلقاً رياضياً لفترة من الوقت.. لماذا اعتزلت مهنة التعليق؟ لأسباب شخصية اعتزلت التعليق وواصلت في مجال الإعداد والتقديم، وفترتي في مجال التعليق كانت من أجمل الفترات العملية في حياتي، حيث أنني قمت بالتعليق على مباريات كبيرة ومهمة أضافت لي الكثير. ٭ حدثنا عن الرياضة في هذا الشهر الكريم؟ كرة القدم تفرض نفسها داخل الصالات والدورات الرمضانية ودورات ملاعب الخماسيات، وهنالك مناشط أخرى مثل السلة والطائرة تمارس بفرع الرياضة العسكرية. ٭ نحن في نهاية حوارنا معك.. هل من رسالة تريد توجيهها عبر «الإنتباهة»؟ أقول لأهلي الرياضيين «ختوا الكورة في الواطة» و «روقوا المنقة» وابعدوا عن التعصب، وبعدها سوف تصلون إلى منصات التتويج، وأقول للدولة «شوية» اهتمام بالرياضة «يخلينا» نرفع علم السودان في كل محفل عالمي.