وصف الأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة، انشقاقات حركة العدل والمساواة بأنها ظاهرة قديمة لازمت الحركة منذ تكوينها في العام 2003، وارجع ذلك للعقلية والإدارة التي تسيّر بها الحركة. ولم ينف أو يؤكد أبو قردة في حديث ل«الإنتباهة» ما نُسب له بأنه وراء انشقاق القائد العام بالعدل والمساواة بخيت عبد الكريم «دبجو»، وقال(من الذي تسبب في الانشقاقات السابقة إن كنتُ أنا سبباً في الانشقاق الأخير). واوضح أن انشقاق بخيت سيصيب حركة العدل في مقتل، ووصف الحركة بأنها اصبحت منهكة، وتقاتل بلا هدف محدد. مشيراً إلى أن الظروف الإقليمية والدولية ومفاوضات أديس، تحتِّم عليها ضرورة القبول بالحوار لتحقيق السلام بدارفور.