«نفوق» المتفوقين وبيع «المويه» في حارة السفيرين ولا يعوزك الدليل ومعرفة السبب لهذا «الحديث» الموسمي.. فعندما تطالع عناوين صفحة «واحة المغتربين» بتاريخ 28/6/2012 م نعم بتاريخ 2012م وليس 1202م وهي: «الأمين العام لجهاز المغتربين يدعو لتقديم حوافز تشجيعية للمغتربين بصورة مدروسة التهامي يبحث مع سفير السودان الجديد بلبنان أوضاع الجالية هناك» «اللجنة الوزارية الخاصة بوضع التصور لتطوير العلاقات الشعبية مع الدول الإفريقية تعقد اجتماعها الأول بالجهاز» «نظمته جمعية الإرشاد الأسري بجهاز المغتربين: منتدى مفهوم الهجرة وعلاقته بالتذوق الجمالي في منظومة التشكيل».. بهذا التشكيل تنتهي العناوين والمغترب مستعد «للشكلة» بالسفارات للتقديم للجامعات السودانية، والمغتربون من قديم الزمان قالوا «هادا طرفنا من هذا الجهاز وهادا طرفنا من «لمدينتنا» التي تنجر بالسنين لصناعة «كرسي جامعي» لأبنائنا الكسروا «نابهم» ومازال البحث جاريًا عن صيغة وأحسن «عمى» من «كسروا الصيغة» وغيروا الخطة من 8 2 1 إلى 4 2 و3 خواتم بعد أن تم طرد «الطرد» الذي أرسل إلى الدراسة بالخارج.. ماذا أعدت وزارة التعليم العالي وبماذا ردت على «المذكرة التي قدمت من المغتربين عبر جهازهم»- لأنهم ممنوعون من لقاء او مخاطبة أي جهة إلا عبر أو بمبادرة من جهاز المغتربين التي تتضمن رؤية المغتربين في «حل» قضية تعليم أبنائهم وتوفير كراسيهم وكراساتهم من دولاراتهم؟ سألنا عن مصير هذه المذكرة قالوا وصلت مكاتب الجهاز لكنها ضاعت في كوم «عفش» قبل أن تصل إدارة التعليم بالجهاز نعم هناك إدارة للتعليم بالجهاز - ومازال البحث جاريًا ومبشرًا بعد أن ظهرت كرعين سراير وريحة سرتية ومن المؤكد تكون تحت الملايات والستائر.. ولوكوا الصبر.. وحتى ذلك الحين تحية خاصة لسفاراتنا بالخارج وكافة ملحقياتها والكل فيها يادوب يلحق رقبتو وفي همو.. وهم في الحقيقة لم يهتموا بهذه المذكرة «التي تقول إن مائة دولار من كل مغترب تحل مشكلات التعليم العام والعالي لأبناء المغتربين وتوفر المواعين لأبناء الشهداء وكل المحتاجين وتجذب الطلبة «الأجانب» للدراسة بالسودان بالعملة الصعبة » ونعبر لهم عن بالغ شكرنا وتقديرنا للمحافظة على العادات والتقاليد والعدة القديمة تنفيذًا لوصية جهاز المغتربين «النافذ» نشكرهم على المحافظة على «العدد والعدة» في ذهن المغترب..