تفجرت خلافات بين جمهورية جنوب السودان ودولة يوغندا بشأن النزاع الحدودي حول بعض المناطق، في الوقت الذي قامت فيه السلطات الإدارية اليوغندية بضم منطقتي «مويو وكوبوكو» من مقاطعة كاجو كاجي إليها إدارياً، وشنَّ في هذه الأثناء باتالي بولي المسؤول الإداري بالمنطقة وابلاً من الانتقادات للخطوات الإدارية اليوغندية بشأن التعاطي مع الحدود المشتركة.فيما وصف سكان المنطقة محادثات النزاع الحدودي بين الدولتين بغير المتقدمة، واتهموا الجانب اليوغندي بالسعي وراء ضم مناطقهم الغنية بالموارد، وطالبوا حكومة الجنوب بانتهاج أسلوب الحزم في الحلول الحدودية والمحادثات مع الجانب اليوغندي.