أحرق مواطنون يوغنديون ثلاثة منازل لمواطنين من جنوب السودان يوم السبت ببلدة (مويو) شمال يوغندا، وحاول بعض منهم الاعتداء على المواطنين السودانيين الجنوبيين بالمدارس والمستشفيات هناك، إلا إن الشرطة اليوغندية تدخلت بقوة لإيقاف المعتدين. وجاءت الأحداث إثر نشر صحيفة "ستردي مونيتر" اليوغندية خبراً عن اعتقال السلطات السودانية ل(9) من أعضاء البرلمان اليوغندي. وقال مفوض مقاطعة كاجوكجي، مخي بطالي، في تصريح صحفي، إن أعضاءً من البرلمان اليوغندي أتوا إلى بلدة (باموري) التي تبعد خمسة كيلو مترات من الأراضي اليوغندية في الأول من الشهر الجاري مستقلين أربع سيارات ومعهم عدد من جنود الشرطة اليوغندية ونزلوا بمدرسة أندريي الابتدائية، حيث قالوا إنهم أتوا من أجل إصلاح المدرسة لأن المدرسة مستواها متدني ومبانيها في حاجة لإصلاح. وأضاف أن المواطنين احتجوا على هذا التصرف واستدعت إدارة المنطقة اليوغنديين وسألتهم عن أسباب دخولهم إلى الأراضي السودانية دون إذن، فقالوا إن هذه الأراضي تابعة ليوغندا فاتصلت الإداراة ب(كاجوكجي) للاستشارة، خاصة أن بعضاً من هؤلاء البرلمانيين كانوا قد أتوا إلى المنطقة في سبتمبر من العام الماضي، فأمر مفوض مقاطعة (كاجوكجي) بتركهم يعودون من حيث أتوا. وأكد بطالي أن مقاطعته على استعداد لاستقبال السودانيين الجنوبيين من (مويو)، وأضافوا أما اليوغنديين في (كاجوكجي) فهم أحرار لن نمسهم بسوء. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 5/3/2012م