تتجه الهيئة الشعبية للمسيرية بأبيي لإعداد مذكرة تفصيلية تحمل رؤية أبناء المنطقة لحل قضية أبيي يتم تقديمها لرئاسة الجمهورية للاهتداء بها في المفاوضات المقبلة مع دولة الجنوب فيما يتم تعميمها إلى المجتمع الدولي إلى جانب تسليمها إلى القوات الإثيوبية العاملة في المنطقة، وأكدت الهيئة أن الرؤية تمثل الآلية من أصحاب المصلحة لحل قضيتهم بيد أن الهيئة استبقت طرح الآلية برفض عملية استفتاء أبيي، وقالت في رسالة موجهة إلى الحكومة «لا، لاستفتاء أبيي» وأضافت: «ما في زول يستفتوه في بيته». ونوهت بحديث الرئيس لوفد التفاوض «بأن الفوره ألف»، وأكدت أن ال «الفورة في أبيي مليون» واعتبرت أن أراضي أبيي «حواكير» للمسيرية والحمر والفور والمساليت والقبائل الأخرى مؤكدة أن الاستفتاء لن يحل المشكلة. وطالب عضو الهيئة الشعبية للمسيرية بأبيي محمد عمر الأنصاري في حديث ل«الإنتباهة» الحكومة والمجتمع الدولي ودولة الجنوب برفع أيديهم عن حل قضية المنطقة، وأكد أن «أهل مكة أدرى بشعابها».واعتبر أن الأطراف الأخرى غير مؤهلة لحل المشكلة سوى أنهم «أجاويد أو مسهِّلين» للوصول إلى حل، وأكد أن الحل يكمن في أهل المنطقة الحقيقيين أصحاب المصلحة. وكشف الأنصاري أن الإدارة الأهلية جلست مع المسيرية ودينكا نوك في وقت سابق بجانب اللجنة الاستشارية برئاسة الخير الفهيم، وأكد أن الاجتماع خلص إلى نتائج طيبة، وقال: اتفقنا على مبادئ التعايش السلمي، وكشف أن الاجتماع توصل إلى قرار دعا فيه إلى عدم الاستعجال في حل القضية ومنح الفرصة لأصحاب المصلحة لحل المشكلة بالتراضي.