نفى المؤتمر الوطني بشدة أن تكون دولة إرتيريا قد قدمت مبادرة للسلام في السودان، وأكد تمسك الحكومة بوساطة أديس أبابا للوصول إلى سلام، وقال: «ليس هناك شيء يستدعي تحويل الملف إلى العاصمة الإرتيرية أسمرا، ولا يمكن للسودان الدخول في تفاوض مع أسمرا حول ملفات موجودة بطرف أديس أبابا». وأضاف أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريحات له أمس، أن وفاة ملس زيناوي لا تعني التخلي عن الملف، وشدد على ألا مجال لأي حديث عن مبادرات الآن، ووصف الحديث عن إطلاق مبادرة إريترية بأنه بالونة اختبار وحديث للاستهلاك السياسي وليس له أساس أي من الصحة. وقال إن التفاوض حول المنطقتين سيبدأ بين وفد الحكومة والآلية رفيعة المستوى، وجدد ثقة الوطني في قيادة إثيوبيا ملف التفاوض مع دولة الجنوب والمنطقتين.