توقع المؤتمر الوطني في حال عدم التوصل إلى اتفاق بأديس أبابا، دعوة أعضاء مجلس الأمن للتفاكر حول الوصول إلى فكرة ايجابية تشجع الطرفين للوصول إلى اتفاق، فيما عبر عن عدم قلقه من لجوء مجلس الأمن إلى استخدام سلاح العقوبات ضد السودان. واستبعد في ذات الوقت أن يرسل المجلس جيوشاً تفرض حلولاً. في غضون ذلك أكد أن كل الخسائر التي حدثت في هجليج ستكون جزءاً من ملف التفاوض عند التوصل إلى أي اتفاق له علاقة بلقضايا المالية مع دولة الجنوب. وألمح إلى امكانية اللجوء إلى المحاكم الدولية لأخذ الحق الذي فقد في هجليج. وقال القيادي بالمؤتمر المؤتمر الوطني أمين حسن عمر إن اعتماد العقوبات صعب جداً من خلال تكوين مجلس الأمن واتجاهاته الكلية والخاصة. وأكد جدية الحكومة ومساعيها لاستخدام آليات النوايا الحسنة في مجلس الأمن والجهات الأخرى للوصول إلى اتفاق.