الموضوع: قرية الدوينيب مركز صحي «غير صحي» الذي عرض بالصفحة التاسعة بتاريخ 30/8/2012 نستطيع أن نقول الصحافة هي نبض المجتمع وشعوره ومرآة تعكس ما يدور ولها فنون لتصل إلينا بصورة جميلة وبسيطة نتعامل معها ونفهمها وتساهم بقدر كبير في ترقية المجتمع وتنميته، وعندما يفقد العرض جزءًا من أركانه لا يعود بفائدة أو مصلحة بل يكون نشره تخاطب الغرائز دون ان يتصف بالصدق والدقة والموضوعية.. ولا يساهم في تنمية قرية الدوينيب الحبيبة. ونحن لا نريد من عارض المقال ان يشتري لنا قصور الزهراء بلسانه ومقالاته التي يعرضها على صحفاتكم واهل الدوينيب بحمد الله صحة في بدن وامن في وطن وعذاء وكساء وهواء وماء يحفهم النيل الخالد بخيره الوفير لا يحتاجون لمثل هذا العرض وهو منقصة في حق من يتلون الكتاب.. والعرض يحتمل الصدق والكذب، وتختلف معايير نشره بين المدينة والقرية وقد لا نستطيع ان نغلق الأفواه او نعتقل الألسن ولكننا نستطيع ان ندفن النقد الآثم والتجني علينا.. والسلامة من العيوب طلب مستحيل واختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا آية من آيات الله دون جحود وبقدر وزننا يكون النقد الآثم المفتعل.. لا نتفكر في المفقود بل شكرًا لله في الموجود وقد أثار العرض كثيرًا من البلبلة وعدم الرضا ودعونا لا نجهض الحمل قبل إتمامه بمثل هذا العرض الذي قُدِّم وليبحث عارض الموضوع عن النجاح في غير مركز صحي الدوينيب وبعيدًا عنه.. ورحم الدوينيب لم يجف بعد به من الرجال والمال ما يكفي لإتمام تلك المؤسسة التي شيدت بالجهد الشعبي، وأقول: ما قُدِّم للمركز من دعم ولائي ومحلي وشعبي نحمد الله عليه فعل خير كالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان وصدقة جارية في عالم الغيب. والدوينيب تقع في مثلث القرآن الكريم ود الفادني الدوينيب الشيخ طه البطحاني، يحفظون القرآن الكريم عبادة ومنهجًا وسلوكًا وخيركم من تعلم القرآن وعلمه ويعرفها اهل السودان من غير وصفها الجغرافي بل بمن حفظ القرآن فيها وهذا فضل الله علينا وحتى لا تكون صورة عرضكم مقلوبة نرفع لكم صورة الوجه الحقيقي لمركز صحي الدوينيب وننتظر من هو اكثر صدقًا وأمانة ليعدد إنجازات اللجنة الشعبية لقرية الدوينيب ولكم الشكر محمد التاي أحمد المصطفى رئيس اللجنة الشعبية لقرية الدوينيب وحدة الحصاحيصا الإدارية من فوكس قصدنا أن ننشر تعقيب رئيس اللجنة الشعبية بغثه لأن كل إناء بما فيه ينضح ويكفي أننا نقلنا الوضع داخل المركز بالصور ولا أظن أن القارئ الحصيف سيكذب عيونه ويصدق ادعاء رئيس اللجنة الشعبية، أما إساءاته للمستطلعين في التحقيق فقد حذفناها وكذلك غضضنا الطرف عن إساءاته الشخصية للمحررة والتي وصلت حد سب والديها لأن الإنتباهة عمومًا و«زووم» خصوصًا ليست منبرًا للتنابز والانتصار للذات.