نشرت صحيفة الانتباهة في عددها 2327 بتاريخ 30 اغسطس 2012 وفي صفحة (زووم) التي تشرف عليها الصحفية هويدة حمزة تحقيقا ممهوراً بتوقيع هناء عزالدين ومدعوم بعدد من الصور التي لا علاقة لها بالمركز تداخلت بعضها بعضا لتعكس صورة غير حقيقية ، بعنوان (قرية الدوينيب بالحصاحيصا مركز صحي غير صحي ) تعرضت فيه الي الحالة السيئة التي يمر بها المركز الصحي حسب الافادات التي جاءت بها في التحقيق علي لسان مدير المركز والعاملين معه ( موظفة المعمل وموظفة الاستقبال) وذكر في التحقيق الكثير من الافادات علي حسب ما اوردته علي لسان مدير المركز الذي ذهب في حديث اوردته صاحبة عرض التحقيق ( هناء عزالدين ) بان المركز (ليس به أبسط مقومات الاسعافات وحتي اثاث المركز الطبي تم التعدي عليها فقد سرقت المراوح ولدينا نقص في القوي العاملة ولا يوجد خفير ولا فني تحصين والمركز ليس به سور الخ..) ووجهت العديد من الاتهامات لعدد من الجهات وحملت المسئولية في نهاية التحقيق الي اللجنة الشعبية بالقرية والتي وصفتها بانها (ليس لها دور في القرية بل وفي المنطقة ) قولا مثبتا علي ما افاد به مدير المركز. الموضوع الذي عرضته هناء عزالدين ( وهي صحفية مبتدئة من بنات الدوينيب تقيم الخرطوم جاءت لمناسبة زواج في القرية ) يعكس وبصورة واضحة مدي التدهور والفوضي التي اصابت العمل الصحفي ، يتم نشر تحقيق به افادات لاشخاص نفوا نفيا قاطعا ان يكونوا قد التقوا بهذه الصحفية او صرحوا لها باي تصريح مما نشر في الإنتباهة وافاداتهم حول هذا الشأن مثبتة ومسجلة بصوت مدير المركز وموظفة الاستقبال وفنية المعمل الذين اكدوا بعدم وجود صحفية زارت المركز واجرت هذا اللقاء المزعوم وانهم التقوا بشاب يحمل كاميرا وجهاز تسجيل وجه اليهم بعض الاسئلة التي اجابوا عليها وطلب منهم في النهاية توجيه الشكر ل (شقيقته ) هناء عزالدين التي عرضت التحقيق في صحيفة الانتباهة ممهور باسمها دون ان تكون قد التقت بأي من العاملين في المركز والذين نفوا الكثير مما اوردته الانتباهة علي لسانهم وهذه سقطة صحفية بكل المقاييس ومخالفة كبيرة احدثت اضرارا بالغة للجنة الشعبية وللعاملين بالمركز وللمواطني الدوينيب . قامت اللجنة الشعبية لقرية الدوينيب بالرد المدعوم بالصور التي لا علاقة لها بالصور التي نشرت في التحقيق وتنفي الكثير مما اوردته هناء عزالدين في عرض تحقيقها حول المركز بصحيفة الانتباهة . بتاريخ الخميس 6 سبتمبر 2012 قامت الصحفية هويدا حمزة بعرض رد اللجنة الشعبية بقرية الدوينيب في عامودها ( فوكس) بعنوان رسالة غاضبة من الدوينيب بعد قيامها بحذف بعض العبارات ولم تعرض الصور التي تكذب ما جاء في التحقيق (السقطة ) ولم يعطي لرد اللجنة الشعبية المساحة المماثلة اسوة بالمساحة التي افردت لصحفية مبتدئة نشرت تحقيق يخالف كل المعايير المهنية واخلاقيات الصحافة. المعروف ان المركز الصحي لقرية الدوينيب بدأ العمل فيه منذ 1997 بمبادرة من ابناء القرية المغتربين حتي مرحلة الاساسات ومن ثم تم العمل بواسطة الجهد الشعبي وساهمت فيه مؤسسة العون الايرلندي والولاية والمحلية واللجنة الشعبية والعمل فيه كان علي 3 مراحل . المرحلة الاولي كانت بجهد المغتربين والجهد الشعبي من اهل القرية والايرلنديين والمرحلة الثانية عبارة عن 4 مكاتب بفرنداتها تم تكملة البناء بدعم وزارة الصحة الولائية والمرحلة الثالثة المتبقية والتي يقف العمل فيها الان وهي تحتاج للسقوفات والابواب والشبابيك لعنبرين فقط وتقدر تكلفتها بحوالي 30 الف جنية وهنالك حوالي 9 مكاتب مكتملة تماما واللجنة الشعبية كانت تري انه من الافيد ان يصب التحقيق في دفع العمل عبر التبرعات المادية والعينية حتي يري المركز النور بصورة ترضي الطموح وليس بالكتابة الغير امينة والمحبطة والتي اضرت كثيرا بمواطني القرية وأنهم يتخذونها فرصة ويناشدوا الجميع من صحفيين وخيريين زيارة المركز والوقوف علي حقيقة ما نحن بصدده ليحكموا علينا باعمالنا هذا ما جاء علي لسان الاستاذ محمد التاي أحمد المصطفي رئيس اللجنة الشعبية بقرية الدوينيب والتي اتخذت قرارا بالاجماع بمقاضاة صحيفة الانتباهة علي نشر تحقيق يعتبر سقطة صحفية الحقت اضرارا باهالي المنطقة وبمستقبل المركز والعاملين فيه. [email protected]