السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استأذنك وقارئ صحيفة «الإنتباهة» واسعة الانتشار أن أخاطب عبر عمودك المقروء السيد/ والي ولاية الخرطوم والدافع لذلك هو زيارة السيد/ الوالي إلى جمهورية الصين الشعبية وتوقيعه لعدد من البرتوكولات الخاصة بإنشاء عدد من الجسور واستيراد بصات بسعات كبيرة ومتوسطة الحجم وكل هذا البرتوكولات تنصب في مصلحة مواطن ولاية الخرطوم. وكلنا ندرك الجهد الكبير الذي يبذله السيد الوالي ولكن بكل أسف لا يقابل هذا الجهد بجهد مماثل من بعض مساعديه وأعني بهم الإخوة المعتمدين للمحليات السبع وحتى لا يكون الكلام فضفاضًا أرجو من سعادة الوالي أن يقوم بزيارة غير معلنة وبالتحديد في الصباح الباكر حينها ستكون الشوارع خالية من المارة والعربات وسيرى مشاهد ومن الغذارة والأوساخ التي تحيط بالأسواق وحتى الشوارع الرئيسة، أما داخل الأحياء فحدث ولا حرج. سيدي الوالي لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها ويجب أن يولي أمر الناس من هو أقدر على تلمس آلام ومشكلات الناس ويجب أن يولى أمر الناس من يقف على العمل ميدانيًا ويعمل على حل مشكلات الناس في الأسواق ومواقف المواصلات. ويجب أن يولى أمر الناس من يهتم بصحة البيئة ويتحرك هو ومعاونيه للقيام بطواف دائم لوقف الفوضى من الباعة المتجولين الذين سدوا كل الشوارع وأصبحوا أكبر ملوث للبيئة ومن أسباب أزمة المرور.. وأن يتحرك ومعاونيه لمراقبة بعض المطاعم التي تفتقد إلى الحد الأدنى للنظافة والتي وصل حال بعضها إلى عرض الطعام على قارعة الطريق الذي تمر به العربات والذي هو أصلاً متسخ ومليء بالتراب. سيدي الوالي سعيك مشكور ومجهودك مقدر ولكن يجب من الآن فصاعداً أن ينزل كل المعتمدين ومعاونيهم إلى الشارع لوقف الفوضى الضاربة على أطنابها وعدم الاعتماد على التقارير التي تدبج من معاونيهم. الأستاذ خالد: اسمح لي أيضاً أن أخاطب المواطن بأن يساعد في جعل الولاية عاصمة حضارية ونظيفة بالارتقاء بسلوكنا الحضاري. أخيراً أسمح لي أن أخاطب أحد المعتمدين والذي عُيِّن حديثاً وكان أول عمل قام به هو عقد مؤتمر خاص بالرياضة وكان الأولى عقد مؤتمر لأبناء محليته للارتقاء بصحة البيئة التي وصلت حدًا من السوء والتدني وأماكن وجودها جنوب وشرق معتمديته بالإضافة إلى الشوارع الرئيسة والفرعية لهذه المدينة. ولكم فائق الشكر والتقدير عبد العظيم محمد أيوب المحامي أم درمان المهندسين مربع «29» { تعقيب الأخ الأستاذ عبدالعظيم إن الذي أدركناه هو أن أفضل والي في حكم الإنقاذ في الناحية الاقتصادية هو بدر الدين طه وأفضل والي في الناحية الخدمية هو عبد الرحمن الخضر الوالي الحالي.. لكن اليد الواحدة لا تصفق ويبدو أنه لايد غير يد الوالي في إدارة دفة الولاية.. والمشكلة التي تقع على عاتق أي والٍ للخرطوم دون الولاة الآخرين هي أن ولاية الخرطوم تستقبل يومياً مُقيمين جدد لظروف مُختلفة، ما يعني زيادة الحاجة إلى توسيع نطاق المسؤولية على مختلف الأصعدة بالذات الخدمية كالصحة والتعليم والمياه والكهرباء وما تشير إليه يا أستاذ عبدالعظيم متعلّق بالصحة.. لذلك على المعتمدين أن يفهموا هذه الحقيقة حقيقة ازدياد سكان الوالية بإطراد. غداً نلتقي بإذن الله