أكَّد رئيس الهيئة البرلمانية ورئيس اتحاد مزارعي النيل الأبيض بلال عوض نجاح الموسم الزراعي بالولاية لتوفر التمويل عبر البنك الزراعي وشركة الأقطان وبعض شركات القطاع الخاص، وقال: تم توفير «41» وحدة ري جديدة بالمشروعات الزراعية، مؤكدًا حل مشكلة الأعلاف التي كانت تعاني منها الولاية. وأوضح في تصريح صحفي حل مشكلة ديون المزارعين مع البنك الزراعي بجدولتها لعدم التأثير على الموسم الحالي، مؤكدًا اتجاه حكومة الولاية لكهربة كافة المشروعات الزراعية البالغ عددها (60) مشروعًا نسعى لتغيير التركيبة المحصولية لإحداث تطوُّر في الإنتاجية، وأشار لمساهمة مشروع سكر النيل الأبيض في تطوير الخدمات بالمنطقة، مبينًا تخصيص «45» ألف فدان للمواطنين، أصحاب الأراضي بالمنطقة حيث تم توفير ري مستدام لتلك المساحات، بجانب حل المشكلات البيئية باستخدام الحصاد الأخضر والاستفادة من المخلفات الزراعية.. ولصناعة السكر بالبلاد دور متعاظم في إحداث النهضة التنموية للإنسان باعتباره الهدف الأهم عبر توفير فرص عمل وخدمات إضافية، ولقد أحدث مشروع سكر النيل الأبيض تغيرًا جذريًا في المنطقة وتم توفير الخدمات الصحية والتعليمية والمياه فضلاً عن الحراك الاقتصادي والنشاط التجاري الذي انتظم منطقة المشروع. موضحًا أن شركة النيل الأبيض خصصت نسبة «20%» «45» ألف فدان للمزارعين تروى ريًا مستدامًا مجانًا حسب توجيهات السيد رئيس الجمهورية، ودفع كل التعويضات النقدية لمواطني القرى المهجرة من أرض المشروع وهنالك علاقات إنتاج مميَّزة بين المزارعين الملاك أصحاب الأراضي الملك والحكر والشركة. وتجميع القرى في ثمانية مجمعات سكنية نموذجية وفرت لها الخدمات ويعمل المشروع بأحدث التقنيات في مجال صناعة السكر والاهتمام بصحة البيئة، مبينًا دخول شركات استثمارية في القطاع الزراعي بالولاية منها مشروع سكر سابنا في مساحة «250» ألف فدان في طور إحضار المعدات وتحضير الأرض ومشروع «سكر قفا» سيتم تنفيذه مع شركة مغربية في مساحة «160» ألف فدان وتجرى حاليًا عمليات تسوية الأراضي ومشروع سكر الرديس (كنانة 2) وستنفذه كنانة في مساحة «100» ألف فدان ومشروعات أخرى مثل تربية الحيوان ومسلخ كوستي. وكشف عن اجتماعات مع شركة الكهرباء التي أبدت استعدادها لكهربة جميع المشروعات الزراعية البالغة (60) مشروعًا.