تحية طيبة وبعد نشير إلى تعقيب الأخ عبد الرحمن عبد اللطيف عبر عمودكم المقروء «كلام بفلوس» بتاريخ 17/9/2012م.. ونفيدكم بما يلي: شخصي الضعيف رئيس جالية مكةالمكرمة المكلف. الأخ عبد الرحمن لم يكن يحتاج للقصة الطويلة التي أوردها في مقاله عن الرئيس نميري رحمه الله.. إلا إذا قصد «ما في رجال غير الرطانة لملء هذه الوظيفة» وبالتحديد «عم عوض قرشوم» وكمان السماني عمارة «ملح طعام أو المضاف إليه». ولعموم الفائدة أورد ما قصدته: أنه وبنص لائحة جالية مكةالمكرمة «بالتحديد» فإن مهمة رئيس الجالية لا تنتهي إلا باختيار انتخاب جديد. ما قلته لا يخرج عن هذا المعنى لا إلى ما ذهب اليه الأخ عبد الرحمن أو أراد تسويقه.. ولا يعني ما أوردته أنني رئيس «مخلد» أو سيوبرمان كما أراد عبد الرحمن أن يصوره. أما التواريخ الخاصة بتحديد الانتخاب.. الاختيار فمتروك للقاعدة.. والأخ عبد الرحمن عضو فيها ونسأله ماذا فعل في هذا الجانب بموجب لائحة النظام الأساس الحالي.. وبالطبع فهي ليس مقدسة. تحيتي وتقديري للجميع عوض قرشوم رئيس جالية مكةالمكرمة المكلف من المحرر انطلاقًا وتأكيدًا على أننا من دعاة «الجالية» واحترامًا لها سمحنا بهذه الإجراءات المتكاسلة والممعنة في التكاسل إلى حد التهاون في أمور ظلت رمزًا للتساؤل الدائم من جميع أبناء المهجر الذي أصبح التهاون في حقوقه سمة تكاد تكون في حد نفسها جريمة يعاقب عليها القانون بأعنف الاتهامات وأردع العقوبات.. أقول: كثيرًا ما انتظرنا قيام هذه الجالية التي أصبح الكلام عنها تقليب مواجع ولا يزال «محلك سر». فيا إخوتي دعونا من كل هذا وذاك ولنقف سويًا ونضع أيادينا مع بعضنا البعض ونشد من أزر الجميع لقيام جالية معافاة تخدم الجميع.. فهل هذا مستحيل:!.. ولكم تحياتي.. المحرر