{ عاد الأمل وروح التفاؤل إلى نفوسنا، بعد أن شاهدنا بأم أعيننا الآليات تعمل وتخلط الأسمنت بالحصى وتصب الخرصانة في مواعينها في المدرجات الشرقية حتى يكتمل العمل وتلحق بالغربية والجنوبية والشمالية.. ورأينا عشرات بل مئات العمال يبتسمون وهم يروننا نتابعهم والكاميرات تنقل الحدث، وكأنها في انتظار الحدث الأكبر افتتاح مدينة السودان الرياضية. { قلت لمساعد رئيس الجمهورية الأستاذ موسى محمد أحمد.. ولوزير الشباب والرياضة الأستاذ الفاتح تاج السر.. ولوزير الدولة بالمالية الأستاذ مجدي حسن ياسين ولغيرهم، سيسجل لكم التاريخ إنجاز هذا العمل كما سجل لآخرين فكرة المبادرة وضربة البداية وهم الشهيد الزبير محمد صالح واللواء إبراهيم نايل إيدام والوزير حسن عثمان رزق والعميد يوسف عبد الفتاح والدكتور شرف الدين بانقا والمهندس عبد الله عباس ورجاله والأستاذ محمد حاتم سليمان وإعلاميوه. { نفتخر في الإعلام الرياضي بأننا كنا وراء تحريك العمل في مشروع المدينة الرياضية. وتفتخر هذه الصحيفة بأنها ألقت حجراً في البركة الراكدة بالملفات السبعة المليئة بالوثائق والمستندات والحوارات الضخمة التي أجرتها، وكشف المستور والإعتداءات وحتى كشف من تهرب من الحوار معه.. ونفتخر بأن إخوتنا في المجلس الوطني التقطوا قفاز التحدي واتصلوا بنا وطلبوا نسخاً من الأعداد وزعوها على أعضاء اللجنة المختصة التي كان يرأسها بشجاعة فتحي شيلا. وتمت إثارة الأمر في جلسة واستدعي الوزير السابق وكان ما كان من دعم المجلس والوزارة والقرار الرئاسي بتكوين اللجنة العليا. { يجب أن تعترف اللجنة العليا واللجان العاملة بأنه حدث تراخ وهبوط في الحماس خلال الأسابيع والشهور الماضية.. والأسباب كثيرة.. ولكن بما أن الدولة ووزارة المالية أوفت بما وعدت حتى لو كان تكملة المرحلة الحالية، مرحلة العمل الخرصاني المهم، فليتواصل العمل وتعود الروح للجنة العليا واللجان العاملة وليتم تدعيمها بالمزيد من الكفاءات وأهل القمة فد دقت ساعة العمل الثوري. نقطة.. نقطة { اللجنة الإعلامية لدعم المدينة الرياضية اختارت شعاراً للمشروع في كلمتين «حلم سيتحقق» واللجنة تضم كافة الأجهزة الإعلامية وبابها مفتوح لكل الزملاء بعد أن أيقن الجميع أن الإعلام هو رأس الرمح وهو سيد الوجعة وهو الذي كشف المستور.. وسيتحقق الحلم. { سمعت أن قرارات صدرت بحق كل من اعتدى على مساحة المدينة الرياضية المتبقية.. وسمعت أيضاً أن بعض المعتدين سيتم تعويضهم في مساحات أخرى داخل المدينة.. وهذا الأمر مرفوض، ويجب ألا يجد المعتدي أية مكافأة على فعلته، ولتراقب الرئاسة الأمر فقد نحتاج لتدخلها في الوقت المناسب. { هذا من أمر المعتدين على المساحة المتبقية من المدينة الرياضية. أما المعتدون الكبار على ثلثي المساحة فلن نسكت عنهم. ومن هؤلاء يمكن أن نقبل العوض والتعويض.. ونذكر هنا الأسماء للذكرى ومساعدة لجان التحقيق وهم جامعة أفريقيا العالمية، الوكالة الإسلامية للأمومة، منظمة أصحاب الميمنة، مربع «29» الأزهري، مربع «26» الأزهري.