السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في البدء بعد أن نشيد بكل ما تم إنجازه في مجال الطرق والكباري والأنفاق والحدائق العامة والمسطحات الخضراء التي أتاحت للمواطنين متنفساً في الأمسيات لقضاء بعض الوقت بها.. إلا أن هناك بعض الملاحظات، سيدي الوالي، والتي نرجو من سيادتكم النظر إليها باهتمام وقبول حتى لا تكون سلباً على كل ماتم إنجازه. سيدي الوالي، من بعض الطرق التي تم تأهيلها شارع الشهيد مبارك قسم الله الذي يربط بين شارعي البلابل الفردوس وشارع الشرقي في تقاطعه مع شارع النخيل في الطائف من الناحية الشمالية وقد وصل العمل فيه مرحلة الأسفلت وعمل التلتوارات على جانبيه وأيضاً تثبيت أعمدة الإنارة دون توصيل التيار الكهربائي. وقد سبق إنزال كميات من البلاط بالموقع «إنترلوك» الذي ظل لمدة بالموقع ومن ثم تم ترحيله إلى جهة غير معلومة لدينا وقد توقف العمل به حتى هذه اللحظة. *سيدي الوالي: نتيجة لهذا التوقف الطويل وغير المبرر الذي شارف على العام تمت سرقة كل أغطية غرف التفتيش «المانهولات» الخاصة بمصرف الأمطار المصاحب لهذا الشارع وقد أصبحت مكشوفة وتشكل خطرًا دائماً على المارة من المواطنين وغيرهم، بالإضافة إلى توالد البعوض ورمي الأوساخ بداخلها كما توجد كميات كبيرة من الرمل على جانبي الطريق تركت أثناً عمل التلتوارات مغطية بذلك مساحة كبيرة من الشارع حتى أصبحت تثير الغبار عند مرور السيارات عليها. سيدي الوالي، المواطنون بالحي في حَيرة من أمر هذا التوقف وهذا الإهمال طوال هذه المدة علماً بأن العمل فيه بدأ قبل شارع عبد الله الطيب وشارع المعمورة وشارع النخيل بالطائف والتي اكتمل العمل فيها تماماً وقبل عام تقريباً. عليه سيدي الوالي، نأمل كريم توجيهاتكم العاجلة لإكمال ما تبقى من أعمال بهذا الشارع خصوصاً فيما يتعلق بأمر إكمال الإنارة التي أصبحت أمرًا مهماً وعاجلاً لسلامة المواطنين وأمنهم. والله من وراء القصد أبو القاسم عوض السيد مهندس بالمعاش الطائفجنوب **من المحرر : هذا الأمر يعبِّر بالضبط عن حال مريض بغرفة العمليات وأثناء العملية انقطع التيار الكهربائي فمات المريض، وهذا هو حال المنطقة بأكملها.. مجارٍ لم تكتمل حتى جاء الخريف فصارت مخزناً إستراتيجياً للمياه ومصانع إليكترونية للذباب والبعوض والأوساخ المتراكمة في الميادين والطرق غير المكتملة والإضاءة معدومة في الأماكن المشار إليها.. نرجو من السلطات الهندسية إكمال عملها حتى نشعر بأن هذه المنطقة وسكانها أيضاً من سكان العاصمة الحضارية.