بقلم الشهيد / الفاتح حمزة محمد علي جيل الجرأة على الشيطان لا جيل الصمت على الأخطاء: «وأجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام. رب إنهن أضللن كثيرًا من الناس» هذا الزمان قد اختلف عن كل وقت مضى والعمل فيه كسب يجب أن يأخذ طعمًا جديدًا ولونًا ورائحة.. الحساب فيه على الخطأ يجب أن يكون مُراً لأن المسؤولية يموت من أجلها رجال «أعز الرجال» وحوضها يرمى بدماء أزكى الدماء وأغلاها وأحرها.. المسؤولية أصبحت أمر الله الجد وهي أن يصل هذا الجيل ويحيا ويبدع أو يموت ويهون ويضعف.. أما هذا فلا والف لا.. من يريد «اللعب» فدونه بيت أمه ومتجر أبيه أما مقام الحراسة لمصالح الأمة فاللعب فيها حرام.. هذا التأريخ بناه رجال ويسقط دونه شهداء «ومن اراد الآخرة وسعى لها سعيها فأولئك كان سعيهم مشكورًا».. فليسمع من في أذنيه صمم ان قدر الله نفاذ ومضاءً. القيادة الميتة والقيادة المبدعة لقد زجر سيدنا عمر أحدهم يتسكع فى شوارع المدينة لأن «امر الله جد» وهذا جيل «شهيد على الدنيا» واللعب فى امره حرام وكبير «وكفر» بأنعم الله، من يفعله يذقه الله «لباس الجوع والعري».. «جيل شهيد» يستلهم حرارته من دماء «الرجال الأخيار» والقيادة عليه يجب أن تكون في ثوبه ولونه وطعمه.. «القيادة الميتة» تميت الدين وتضيع عهد الله وتكبت الإبداع لأنها لا تعبر عن عجزها وموتها باستعمال حق «فيتو كهنوتي» بلا ذكاء.. الخطر يأتي إلى الدولة الإسلامية من قيادة تدور بجيل «الغليان» في فراغ تعجز أن تجيب عن أسئلته وتتخلف من أن تواكب سرعته فتجره الى أن «يبطئ» فى زمن الهجرة الى الله والمسارعة إليه والفرار.. جيلنا اليوم مصاب في مقتل ولن يتقدم إذا لم يقده «ربانيون أذكياء» لا تقليديون أتقياء.. قيادة تنقذ هذا الجيل من الدائرية «والوهم الضار» إلى المعرفة الكبرى بحقيقة الحياة والعمل المثمر والحذاقة والإتقان «يايحيى خذ الكتاب بقوة» القيادة المبدعة: «قل ما مكني فيه ربي خير فأعينونى بقوة».. القيادة المبدعة قوة ذات استعداد عظيم تستطيع استيعاب «حيوية» هذا الجيل ونبضه العالي لتوظيف ثورانه «لبناء السد» والقيادة المبدعة مصدر ملهم بالنور والأمل من ما تملك من معينها «الدافق» قيادة غنية لا تعرف «الفقر» فقر الإنجاز و«المشاعر» لأن الفاقد لا يعطي وهو الآن ليس على استعداد أن «يأخذ حتى».. «اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والفقر..» قيادة تملك توظيف الطاقة لا تبديد المقدرة ودسّها وإهمالها.. «قيادة قرآنية» تفقه صياغة الحياة بالتنزيل «تذكر هذا الجيل بالله رؤيتها» ويعجب بذكائها في غير«دروشة» «وعميانية»..«ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون».