{ يتهمون عطبرة وجماهيرها الرياضية أنها أول من بدأ شرارة العنف والاعتداء وإساءة السلوك الرياضي.. ورغم أن هذه المعلومة فيها جدل لأن أول حادثة اعتداء ودخول للملعب كانت في ميدان سوق القش بأم درمان في ثاني لقاء جمع المريخ بالهلال.. وأشهر حادثة اعتداء في تاريخ الكرة السودانية وهي ما تعرف ب »مباراة القزاز« كانت خلال مباراة الهلال والموردة في مطلع الستينيات وبعدها أوقفوا دخول زجاجات الكولا للملاعب وحتى ذلك التاريخ لم تشهد دار الرياضة بعطبرة أي حادثة اعتداء أو شغب إلا مؤخراً. { لا يهم من البادئ ولكنني أتوقع أن تكون مباراة أمل عطبرة والهلال هي نهاية مسلسل الشغب وسوء السلوك في عطبرة وإن شاء الله تكون في كافة الملاعب.. وأؤكد بأن مباراة الغد ستكون هادئة ومؤمنة رغم سخونتها وإثارتها وذلك بعد ما سمعت من إجراءات هائلة في عطبرة من مختلف الأجهزة الأمنية إضافة للاهتمام الكبير الذي وجدته الأحداث الأخيرة على كل المستويات ورفع الكرت الأصفر في مواجهة العديد من الجهات التي تشير إليها أصابع الاتهام.. وطبعاً منها الجمهور والحكام واتحاد الكرة وإدارات الأندية والصحافة الرياضية وأجهزة الدولة. والترتيب متروك لكل من له رأي ولكن لا أظن أن هناك خلافاً حول المسؤولية. { لنبدأ من اليوم والغد ونتفحص في الناس ونراقب ونبتكر من الوسائل حتى لا يتكرر ما حدث وحتى لا يحطم كرسي وحتى لا يتضايق الساكنون بالقرب من الإستادات من الغاز المسيل للدموع.. وحتى لا يصاب العشرات وتنقل عربات الإسعاف لمستشفى أم درمان أو مستشفى عطبرة أو حتى مستشفى الكاملين أول أمس ولا حتى لمستشفى الشرطة الذي استقبل ست عشرة حالة إصابات متفاوتة بين أفراد الشرطة بينهم خمسة ضباط. { سنظل ندقُّ على الحديد الساخن وستبدأ اليوم اللجنة المشكلة بالأمر عملها رغم ما بدأ يواجهها من محاولات لتعطيل عملها من المستفيدين من الفوضى. نقطة.. نقطة { اليوم سأشد الرحال إلى الأم الرؤوم عطبرة حتى أقف مع فريق قناة النيلين لتغطية مقبولة لمباراة الفريقين الأمل والهلال.. وبعد غد السبت لمباراة الشمالي ومريخ الفاشر في الدوري التأهيلي ونسأل الله التوفيق. { حين بدأت قناة النيلين بثها تحدثنا بصراحة مع المشاهدين بأن الكثير ينقص القناة خاصة في المجالات الهندسية والتقنية.. وكنّا أمام أمرين أحلاهما مر، إما أن نعتذر عن بث المباريات ويواصل الرياضيون مع الإذاعة ولكن الجود بالموجود أحسن.. »مش«. { نسجل اليوم حلقة جديدة من برنامج إستاد النيلين حول نفس موضوع شغب الملاعب ووافق مشكوراً البروفيسور علي شمو ليكون ضيفاً على الحلقة لتوضيح دور المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بعد أن كثر الحديث عن دور ومسؤولية الصحافة الرياضية الحلقة تبث عصر الجمعة بعد غد. { قلبي مع الكرة السودانية واتحادها وفرقها وجمهورها فالموسم مقلوب والمشاركات كثيرة والحل الكثير من التأهيل وإعادة البرمجة.. وأحياناً الفوضى وأخيراً سمعنا أن منافسة كأس السودان التي تحمل اسم الوطن قد تلغى. { غداً أكتب عن اللقاء الراقي الذي تم نهار أول أمس الأربعاء بين الوزير الدكتور أحمد بلال عثمان وقيادة التلفزيون.. وجاء اللقاء ناجحاً تجلى فيه أخونا محمد حاتم سليمان بعرض كل الأفكار والمشروعات والاعتراف بالسلبيات وأبرزها حقوق العاملين وتحديث الأجهزة وتجاوب الوزير بعد أن وقف على الحال إلا أن يشيد بالعاملين في التلفزيون. { بالمناسبة الوزير رياضي ومشجع بارز لأحد طرفي القمة.. وناقشني في العديد من موضوعات الرياضة واستعداده للدعم.. وموعدنا غداً إن شاء الله.