واصلت محكمة الخرطوم شمال برئاسة مولانا أسامة حسن، سماعها لإفادات وزير الإرشاد الأسبق أزهري التجاني عوض السيد في قضية اختلاسات وتبديد أموال أوقاف السودانيين بالمملكة العربية السعودية، وكشف أزهري عدداً من المستندات أمام المحكمة. وأشار في جلسة أمس أن للوزارة الحق الكامل في الإشراف على كل الإدارات، بالإضافة إلى سلطتها في إصدار التوجيهات.وقال إن الأوقاف تخضع للمراقبة والمتابعة من قبل المراجع العام. وأكد أزهري أن كل الخطوات التي قام بها المتهم خالد سليمان من دفع مبالغ لمجموعة السحيمي كانت بتوجيه منه، باعتبار أن وزارة الإرشاد هي الجهة التوجيهية، في الوقت الذي لم تطّلع الوزارة على أي مستند مالي أو مكاتبة توضح رسمياً دفع المبالغ للسحيمي.