أغلقت محكمة الخرطوم شمال برئاسة مولانا أسامة حسن ملف الدفاع في قضية اختلاسات وتبديد أموال أوقاف السودان بالمملكة العربية السعودية وتحويل مبالغ مالية من الأوقاف لمنفعة المتهم خالد سليمان، بعد أن استجوبت شاهد الدفاع الأخير الأمين العام للأوقاف سابقاً د. الطيب مختار الطيب. وذكر الطيب أنه صدق مبلغ «65» ألف جنيه سلفية للمتهم بناءً على طلب قدمه، وأوضح خلاله أنه لم يتسلم راتبه الشهري لمدة سنة ونصف السنة، وأشار الطيب أمام المحكمة أمس إلى أنه قام بتوجيه وتفويض الجهة المسؤولة لتكملة إجراءات السلفية للمتهم، وقال إن عملية تحويل مبالغ مالية من السودان إلى السعودية تتم عبر بنك السودان المركزي وباسم الأوقاف بالخارج، وأوضح الطيب أنه لم يشارك في إعداد العقد الموقع بين المتهم خالد سليمان ومجموعة السحيمي، بالإضافة إلى أنه لم يطلع على أي ايصال مالي للسحيمي أو ايصال صادر عن جهة رسمية سعودية، فيما قدم الاتهام طعناً في شهادة الدفاع د. الطيب لاكتشافه أن هناك بلاغاً جنائياً بنيابة المال العام مدوناً في مواجهته بتهمة استلامه من المتهم خالد سليمان مبلغاً مالياً يفوق «633» ألف ريال سعودي، ومخالفة عقده لقانون الخدمة المدنية. وحدد يوم 14 من الشهر الجاري موعداً لعقد جلسة إجرائية تتسلم فيها المحكمة بقية المستندات من هيئة الدفاع.