{ سعدت وتشرّفت بحضور جلسة مع قيادات وأقطاب ورموز الهلال الذين تداعَوا من أجل الهلال تحت مسمى اللجنة العليا لدعم الهلال ودار حوار ودي بين الأعضاء حول الخلافات الإدارية التي أثرت سلباً على مستوى الفريق واللاعبين في الفترة الأخيرة وظهر الإشفاق حقيقة على وجوه القيادات لما يمر به الفريق حالياً وأجمعوا أن الفريق ظل يتعرّض لمثل هذه الخلافات سنوياً في مثل هذا التوقيت مما يؤثر سلباً على وصول الفريق لمنصات التتويج وليت اللاعبين كانوا حضوراً حتى يعرفوا حب الهلال في هذه القيادات التي تنادت من أجل الهلال يجمعها حب الهلال فقط ليس إلا. { انتظرنا طويلاً اجتماع اتحاد الكرة أمس الأول لمناقشة تقارير الحكام والمراقبين بشأن الأحداث التي طالت ملاعبنا الرياضية في الآونة الأخيرة وتبودلت فيها الاتهامات بالمحاباة تارة وبالتقصير تارة أخرى، وبعد نقاش مستفيض خرج الاتحاد ببيان ضعيف أكد فيه أن الشغب والتعدي على الإستادات والملاعب أمر لا يشبه السودانيين وأخلاقهم ولم ينسَ بأن يتأسف على ما حدث ويدين هذه التصرفات التي تهدد الرياضة في بلادنا ووضح الاتحاد أنه قام بكل الترتيبات التي تليه في المباريات المذكورة وأخيراً جدد رفضه للحملة المغرضة التي تحمل الاتحاد مسؤولية هذه الأحداث »فهمتوا حاجة«. { أنا شخصياً لم أفهم حاجة رغم أن الاتحاد وبحكم اختصاصه ومسؤوليته المباشرة عن تنظيم النشاط الرياضي والإشراف على المباريات كان بوسعه اتخاذ القرار الحاسم في هذه القضية بناء على تقارير الحكام والمراقبين واللجان المنظمة التي ظل يشكلها لمثل هذه المباريات لكن يبدو أن الاتحاد لا يريد الدخول في معترك وما لم تصدر القرارات الصارمة سيظل الشغب برميل بارود. { حسناً بدأ مجلس المريخ التحرك في الإطار القانوني بعد التهديد والوعيد بالوصول إلى رئاسة الجمهورية بالزانة مرة واحدة وجلوس سكرتير وأعضاء المجلس مع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لتنويره عن الأحداث الأخيرة باعتباره المسؤول الأول خرج بموجهات عديدة أهمها توجيهه لإدارة الرياضة ومفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة بوضع مقترح لتقنين تكوين روابط المشجعين وتسجيلها وضبط ومتابعة ومراقبة أدائها وهذا ما ظللنا نقوله بأن المجالس أعطت هذه الروابط أكبر من حجمها، كما أمّن على عقد لقاء مع مدير شرطة الولاية لمعالجة هذه الآثار التي لا ترقى للجلوس مع مدير الشرطة وأخيراً ترتيب لقاء مع قيادة الاتحاد بحضور اتحاد الكرة للتنسيق مع الولاية بما يؤمن استقرار النشاط الرياضي وهذه الخطوة في اعتقادي ستحفظ للنادي حقه بدلاً من التهديدات التي أطلقها من قبل في مؤتمره الصحفي. { إدارة الرياضة بولاية الخرطوم ظلت في الفترة الماضية خارج الشبكة تماماً وكأن ما حدث ويحدث في ملاعب الولاية لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد. { التنسيق بين الاتحادين العام والمحلي والأندية والمجلس مطلوب حتى لا يعمل كل واحد منهم في جزيرة معزولة طالما كان الهدف واحد هو الارتقاء بالنشاط الرياضي وللا رأيكم شنو؟!.