منة الله طفلة تجاوز عمرها ثلاثة أعوام بقليل، ومنذ شهور واليافعة منة الله تصارع المرض وتقاوم بجسمها النحيل مرضًا استعصى على نطاسي بلادي إيجاد العلاج له وإن توفر خارج السودان، وما أصعب أن يرى الوالدان ابنهما طريح الفراش لا يقوى على الحركة الطبيعية فما بالكم إن كان هذا المريض هو طفلة صغيرة لا تدري من هموم الحياة شيئًا ولكنها فقط تريد أن تلعب وتذهب للروضة وتلهو مع وصيفاتها في الشوارع ولكنها لا تستطيع فعل كل هذا فهي تتغذى عبر الأنابيب، وتشتاق أسرتها لرؤيتها تتناول طعامها وشرابها بصورة طبيعية، ووالد منة الله طرق جميع الأبواب المغلقة منها والمفتوحة من أجل حمل صغيرته إلى تركيا حيث توفر العلاج الناجع لابنته الصغيرة التي تتغذى الآن عبر الأنابيب ولكنه لايزال في حاجة ماسة إلى تكاليف تذاكر السفر له ولزوجته وصغيرتهما إلى جانب تكاليف الإقامة في تركيا بعد أن تكفل المستشفى هناك بعلاج الصغيرة مجانًا، ونحن نثق أن والدي منة الله سيجدون الدعم من الخيرين ورجال الأعمال وديوان الزكاة الذي ظل يتفاعل مع مثل هذه الحالات الإنسانية حتى يسهموا في إنقاذ هذه الصغيرة التي حرمها المرض من ممارسة حياتها بصورة طبيعية وأقرانها من عمرها يلهون بصحة جيدة متعهم الله بها دومًا ونناشد كذلك شركات الطيران المختلفة ونخص سودانير توفير تذاكر الطيران لهذه الأسرة حتى تجد طفلتهم العلاج الناجع، خاصة وأن تقرير القمسيون الطبي أكد ضرورة علاج هذه الصغيرة في الخارج لعدم توفر المعينات التشخيصية أو العلاجية لهذه الحالة إلى جانب عدم توفر الكادر المدرب والمؤهل لمثل هذه الحالات. إنه نداء للمؤسسات والخيرين والشركات وخطوط الطيران للمساهمة في علاج منة الله التي أرهقها فراش المرض ، ونحن على ثقة بأن السودان زاخر بالخيرين الذين يعطون بيمينهم دون أن تعلم يسارهم ، كما نثق بالقائمين على أمر سودانير وغيرها من شركات الطيران في تقديم العون لمنة الله وأسرتها، ونرجو أن يعافي الله منة الله ويُلبسها ثوب الصحة والعافية لتعيش بقية حياتها كما يحلو لها. للمساهمة الرجاء الاتصال على الأرقام التالية: