{ وضع فريق بري العريق - أسد البراري - أقدامه على أولى خطوات مشوار جديد للعودة مجدداً الى الدوري الممتاز الذي هو أحد أركانه بل هو أحد أبرز أبطال دوري العاصمة وممثلي السودان في البطولات الإفريقية في الزمن الجميل للكرة السودانية.. بل الزمن الجميل لأن البراري حين كان يرأسه الأب الروحي للنادي الطيب شيخ ادريس وكان يتولى سكرتارية النادي الرائد ابو القاسم هاشم وكان كابتن الفريق حسبو الكبير رحمهم الله. { أسد البراري تصدر دوري العاصمة متساوياً في النقاط مع فريق أمبدة الطموح الفرس الجامح المنطلق للقمة منذ سنوات.. وهو أهل لها.. وسيلعب الفريقان مباراة فاصلة لتحديد بطل الخرطوم وممثلها في معركة أخرى للتأهل للدوري الممتاز. { ذكرت مراراً وتكراراً أن أمثال فريق بري الذي تأسس عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر وصرت أكتب الأرقام بالحروف حتى لا يكتبها الكمبيوتر عام تسة ألف ومائة وثمانية عشر.. نعم فريق هذا تاريخه وهذا مولده وهؤلاء أبناؤه المنتشرون في العمل الإداري والتدريب والفن والثقافة والأدب حري به أن يكون مع الكبار.. ولو صار القياس للكبار بالمال فإن في البراري رجالاً قادرين على توفير المال وعودة الأسد الى عرينه. { ليعذرني القراء إن كتبت أكثر من مرة عن الأسد ومنطقة البراري لأنني صرت واحداً منهم وعضواً بالنادي ومواطناً بعد أن قضيت العشرين سنة المؤهلة للمواطنة.. ولكن الأهم من هذا كله انني وجدت هؤلاء الناس متمسكين بطيبة أهل السودان ولا يزالون يقيمون إفطارات رمضان خارج بيوتهم إضافة للحياة الاجتماعية الواسعة. { يمتلك أسد البراري وهو اللقب الذي أطلقه على فريق بري شيخ النقاد المرحوم عمر عبد التام يمتلك أكبر وأفخر وأوسع مقر لنادٍ رياضي في السودان.. وممكن من خلال هذا المقر الجميل أن يكون مضمارًا لممارسة كل الأنشطة الرياضية والثقافية ولكن هذا بعد الاستقرار الإداري والصعود للممتاز. نقطة.. نقطة { تجاوز تلفزيون فضائية الخرطوم تجربته الثانية في بث مباراة كاملة لمشاهديه وكانت مباراة بري والعلمين في ختام دوري الأولى وجاءت التلفزة أفضل من السابقة.. كما جاءت المباراة في مستوى فني متقدم جعل الفريقين يمدان لسانهما لمستوى معظم فرق الممتاز التي تحارب منذ سنوات من أجل البقاد وعدم الهبوط. { ما أحلى الجلوس عند قبطان المريخ حاج حسن عثمان مهما تكن المناسبة.. وقضيت وقتاً معه ومع أسرته مقدماً العزاء في وفاة شقيقه «حاج علي» يرحمه الله.. ووعد بكتابة مقال مختصر عن شقيقه الراحل الذي أسهب في صفاته الجميلة.. وأدبه وعلاقاته الواسعة وذكر حتى انه كان الهلالابي الوحيد في الأسرة وكان يداعبه بقصة سيدنا نوح عليه السلام الذي دعا ابنه ليركب السفينة مع القوم حيث لا عاصم من أمر الله إلا مع الجماعة. { استمتع بالمواقع الإليكترونية التي وفرت علينا الكثير من الجهد والبحث والتعب.. ومنها الموقع العظيم سودانا فوق الذي صار لا غنى عنه حسب اليادة الواعية لربانه الماهر الأستاذ عمار سيد أحمد تكودي.. ولا أنسى موقع كفر ووتر لربانه الأستاذ ياسر مختار وبقية المواقع السودانية هي الأخرى لا تُنسى والحمد لله.