عواصم:وكالات الانباء أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية دعمها المشروط لتدخل عسكري أفريقي في شمال مالي لإنهاء حكم المجموعات الإسلامية المسلحة، بعد إحلال الديموقراطية في باماكو وتسوية مصير الطوارق والأزمة الانسانية. وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار صاغته فرنسا يمهد لتدخل عسكري في مالي. فيما لأول مرة، يظهر جهادي فرنسي في شريط فيديو، وهو يهدد مصالح بلاده فرنسا والغرب عموماً، وهو برأي مراقبين تطور نوعي في نشاط تنظيم القاعدة، من خلال نجاحه في تجنيد غير العرب والمسلمين. ويحدث هذا في وقت، أثارت صورة نشرتها إذاعة فرانس أنتير على موقعها الإلكتروني، تظهر فرنسيين ضمن جهاديين في شمال مالي، ضجة كبيرة.وفي غضون ذلك أيضا، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يحث دول غرب إفريقيا على توضيح خططها الخاصة بتدخل عسكري لاستعادة شمال مالي من إسلاميين. كما دعا القرار الذي صاغته فرنسا، بالتوازي مع الحكومة المالية والطوارق الى البدء بأسرع ما يمكن في مسار تفاوض ذا مصداقية.ويحتجز جهاديون في شمال مالي منذ أشهر رهائن فرنسيين وجزائريين بصفة منفصلة، وتصر الجزائر على حلول سلمية، لإنقاذ دبلوماسييها، بعدما فقدت أحدهم وهو الطاهر تواتي، بينما تلوح باريس بتدخل عسكري عاجل. وقال الإسلاميون فى مالى، إن جنودهم من ذوى الأعمار الكبيرة حيث يقبلون التجنيد طواعية للعمل معهم، داحضين مزاعم منظمة الأممالمتحدة بأنهم يدفعون ما يصل إلى 600 دولار لتجنيد الأطفال.