{ اقتربت بعض الفرق الهابطة من الممتاز للعودة وما أحلى العودة لدوري الأضواء لفرق حي العرب بورتسودان، والميرغني كسلا، والاتحاد مدني وأهلي عطبرة، التي أبلت بلاءً حسناً في الممتاز قبل الهبوط، كما عملت من أجل العودة وكان عملها هذه المرة أكثر جدية.. ويحمد لنظام الصعود للممتاز عندنا أنه يمنح فرصة أوسع للفريقين الهابطين ودائماً ما يستفيدان من الفرصة ويعودان أو يعود أحدهما ولكن أحياناً لا يستفيدان ولا يعودان كلاهما أو أحدهما كما حدث لفرق عريقة مثل بري، وشمبات، ومريخ وهلال الحصاحيصا، ومريخ الأبيض، والشمالي عطبرة، وموردة القضارف، وأشبال الدويم.. وأحزن لغياب هذه الفرق وهو غياب كان من فعلها وليس فعل أحد غريب. { بعض الفرق تحسُّ أنها شبه الممتاز ومن هذه الفرق التي صعدت وبقيت بل استمرت في أعلى الترتيب ومن هذه أمل عطبرة، وأهلي شندي، والخرطوم الوطني، والأهلي العاصمي، والنسور، وهلال كادوقلي. ويستحق القائمون عليها أكثر من تحية تقدير.. ومن الفرق التي أرى أنها تشبه الممتاز وأمامها فرصة العودة حي العرب بورتسودان والميرغني كسلا والاتحاد مدني وأهلي عطبرة، وهناك فرق شبه الممتاز وقد تجد الفرصة في الموسم القادم ومنها أسد البراري ومريخ كوستي والتاكا كسلا ومريخ بورتسودان وكدت أذكر شمبات ولكن تذكرت أنه في الدرجة الثانية وليس الأولى ويا للعجب أن معه في نفس الدرجة النيل العاصمي. { بعض الفرق التي عملت للممتاز ولكنها لم توفق موردة الأبيض، ومريخ كوستي، والعصمة الكاملين، وأمبدة العاصمي، وليتها تستفيد من التجربة لتكرر المحاولة في الموسم القادم.. ولكن بعد أن تعلم أن التأهل للممتاز يختلف كثيراً عن تصدر الدوري المحلي في الأبيض والكاملين وكوستي ونيالا وكريمة. { ليت القائمين على أمر الاتحادات المحلية يعلمون الظروف والإعداد المطلوب للصعود للممتاز ولا يبالغون في التفاؤل وإطلاق التصريحات ويرهقون خزائن الأقطاب وحكومات الولايات والمحليات ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه. نقطة.. نقطة { تبقت مباريات قليلة في منافسة الممتاز واهتم بشكل خاص ومباشر بالمباريات التي تحدد الفريقين الهابطين أكثر من المباريات التي تحدد البطل وصاحب المركزين الثالث والرابع.. ذلك أن الفرق المهددة في ذيل القائمة كلها تقع ضمن قائمة الفرق »شبه الممتاز«. { المستوى العام للتحكيم وسط أو دون الوسط في المباريات المتبقية والتي تحدد الباقين في الممتاز أو الهابطين منه تحتاج لنظرة خاصة من لجنة التحكيم والاتحاد العام.. وكل الجهود القائمة الآن لعودة الاستقرار والهدوء وسط الجماهير قد تضيع هباءً منثوراً بأخطاء الحكام.. وقد أعذر من أنذر. { وسط مجموعة من الأصدقاء تابعت خارج السودان مباراة الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وريال مدريد وعلّق الحاضرون علينا بأن نبحث لنا عن عمل آخر بعد المقارنة بين مستوى هذه المباراة ومستوى المباريات عندنا ولو كان التمسك أو البحث عن عمل آخر لكل سوداني يقارن بين ما هو عندنا وما هو عند العالم المتقدم في الرياضة وغيرها لما بقي أحد في مجاله ولبحثنا كلنا عن عمل آخر.. أليس كذلك؟!.