{ تدور هذه الأيام منافسات ساخنة من أجل الصعود للممتاز أو الأولى أو الثانية.. وهو طموح مشروع لهذه الفرق.. ولنقف لحظة مع الطامحين للصعود للممتاز.. وفيهم أعضاء سابقون في هذه المنافسة هبطوا ويستعدون للعودة وأبرزهم الأهليان، أهلي مدني، وأهلي عطبرة. { الأهليان حين هبطا أكدا أن الاستمرار في المنافسة يحتاج لإمكانات من نوع خاص ونفس طويل.. وهبوطهما مع هبوط فريقي كسلا الميرغني والتاكا في زمن سابق كان بسبب فرق صعدت وحطمت أسطورة أو مقولة الصاعد هابط.. ومنهم أهلي شندي الذي جعلنا لا نحتاج لأي دليل أن الإمكانات المادية هي طريق التفوق ذلك أن الأرباب صلاح ادريس بعد أن ترجل من عربة الهلال تحكر في عربة أهله في شندي وكان الدعم بالتدريب والمعسكر والمحترفين واصطياد النجوم. { فريق النسور هو الآخر حكّم المقولة التي تشير أن الصاعد هابط وتحكر هو الآخر في وسط الترتيب.. والسبب معروف لأنه وجد من يهتم به ويرعاه وهو أيضاً ما سعى إليه فريق الخرطوم ووجده هو الآخر. { هنالك فرق هبطت ولم تحاول العودة كما فعل أهليا عطبرة ومدني ومنها فريق بري العريق وفريق شمبات العريق وفريق موردة القضارف.. وهذه الفرق تعلم أكثر من غيرها بالظروف المطلوبة للصعود والبقاء في الممتاز. { لا يجب أن نمر ونحن نستعرض الطامحين والطامعين للصعود للممتاز وهم بعد أن استعرضنا الأهليين مدني وعطبرة.. فهنالك من الذين استعدوا وربطوا أحزمة الصعود للممتاز ثلاثة فرق على درجة عالية من العراقة وكل منها يمثل منطقة عزيزة للغاية من هذا الوطن العظيم فالشمالية زفت عريسها الجبل كريمة للمهمة الكبيرة ودارفور بكل تاريخها الحافل ومحملها للأراضي المقدسة خلال القرون الماضية حملت مريخ نيالا ليكون عريسها في معركة الصعود للممتاز وهي ليست المحاولة الأولى لهذا الفريق مما يشير أنه من أكثر الجادين. { اختم استعراض الفرق المتأهلة للصعود بفريق عزيز على نفسي وعلى كل ولاية النيل الأبيض فهو الأكثر عراقة في كوستي وهو فريق الرابطة صاحب الشعبية الكبيرة هناك ومن المؤكد أن وجوده في الممتاز يشكل اضافة.. وأهل كوستي الذين زفوا الرابطة عريساً ذكروا أنهم مستعدون لعريس آخر في الموسم المقبل هو المريخ العظيم. { دخول ولايات جديدة في خارطة الممتاز دليل نجاح للمنافسة وبالفعل الشمالية وجنوب دارفور والنيل الأبيض.. ذلك أن ولايتي الجزيرة ونهر النيل يمثلهما اتحاد مدني وجزيرة الفيل وأمل عطبرة. { الصعود للممتاز أمل كبير للفرق وبذلت الكثير من أجل الوصول لهذه المرحلة ونأمل أن يهتم الاتحاد العام بهذه المنافسة وأن يكون التحكيم في المستوى اللائق.