أقرّت سلطة الطيران المدني أن قيامها في الفترة السابقة بأعباء الرقابة والتشغيل في أنٍ واحد، كانت واحدةً من علامات الفشل التي صاحبتها. وقالت إن الوظائف مجتمعة تحوي في طياتها تضارب المصالح وإضعاف الكوادر، وتؤدي إلى تحجيم التنافس وضعف المراقبة والمحاسبة والإنتاجية. وأضاف المدير العام للسلطة المهندس محمد عبد العزيز أن ذلك قلّل الإحتكاك مع العالم الخارجي، وأصبحنا أكثر محلية فى صناعة عالمية تشهد الجديد فى كل صباح، لكنه عاد وأكد لدى مخاطبته أمس حفل إطلاق سلطة الطيران المدني بمناسبة فصل الكيان الرقابي عن التشغيلي، إحداثهم لاختراق وصفه بالمهم عزاه لتطبيق السياسات الجديدة المرتكزة على سياسة الأجواء المفتوحة. وكشف عن زيادة الحركة الجوية من «مليون وخمسمائة راكب» عام 2009م إلى «مليونين وثمانمائة راكب» فى العام 2011م. واعتبر وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، لدى تشريفه حفل إطلاق سلطة الطيران أمس، أن برنامج فصل السلطات برنامج تحول ضخم، ودعا لضرورة أن ينعكس ذلك على نهضة صناعة الطيران في السودان. وقال ظللنا نحلم بهذا اليوم لأجل الانتقال من المحلية إلى العالمية.